الثاني عشر : وروى عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لعلي بن أبي طالب عليه السلام : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم جعفر بن محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم موسى بن جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم علي بن موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم علي بن محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحجة بن الحسن الذي تنتهي إليه الخلافة والوصاية ، ويغيب مدّة طويلة ، ثم يظهر ويملأ الأرض عدلا وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ( 1 ) . الثالث عشر : وروى عن محمد بن الحسن الواسطي رضي الله عنه ، قال : حدّثنا زقر بن الهذيل قال : حدّثنا سليمان بن مهران الأعمش قال : حدّثنا مورق قال : حدّثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندل بن جنادة اليهوديّ من خيبر على رسول الله صلى الله - عليه وآله - فقال : يا محمد أخبرني عمّا ليس لله وعمّا ليس عند الله وعمّا لا يعلمه الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : امّا ما ليس لله فليس لله شريك ، وأمّا ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم ، وأما ما لا يعلمه الله فذلكم قولكم معاشر اليهود : انّ عزيراً ابن الله . والله لا يعلم له ولداً . فقال جندل : أشهد أن لا إله الّا الله وأنّك رسول الله حقاً ، ثم قال : يا رسول الله انّي رأيت البارحة في النوم موسى ابن عمران عليه السلام فقال لي : يا جندل أسلم على يد محمد ، استمسك بالأوصياء من بعده ، فقد أسلمتُ ورزقني الله ذلك ،
1 - كفاية المهتدي : ص 69 - مخطوط ، وفي الترجمة زيادة في آخر الحديث ( والحمد لله ) .