ظلماً وجوراً . قال : متى يظهر يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلّم : لا يعلم ذلك الّا الله ، ولكن لذلك علامات ، منها نداء في السماء ، وخسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بالبيداء ( 1 ) . الثامن : وروى عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب إبراهيم بن أبي زياد الخراز عن أبي حمزة الثمالي عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على مولاي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءاً شديداً ، فقلت : فداك أبي وأمي يا ابن رسول الله ، ما هذه الصحيفة ؟ قال عليه السلام : هذه النسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم ، الذي كان فيه اسم الله تعالى ، ورسوله ، وأمير المؤمنين ، وعمّي الحسن بن علي ، وأبي عليهم السلام ، واسمي ، واسم ابني محمد الباقر ، وابنه جعفر الصادق ، وابنه موسى الكاظم ، وابنه علي الرضا ، وابنه محمد التقي ، وابنه علي النقي ، وابنه الحسن الزكي ، وابنه حجة الله القائم بأمر الله المنتقم من أعداء الله الذي يغيب غيبة طويلة ثم يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً ( 2 ) . التاسع : وروى أيضاً عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر بن جابر بن يزيد الجعفي سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : لما خلق الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام كشف عن بصره فرأى نوراً إلى جنب العرش ، فقال : الهي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم ! هذا نور محمد صفوتي من خلقي . ورأى نوراً إلى جنبه ، فقال : الهي ما هذا النور ؟