ثم ذكر جملة من أوصافهم من العصمة والتبليغ والهداية وغير ذلك ( 1 ) . الثالث : وروى هناك أيضاً عنه عليه السلام انه قال : " يا سليم ! ان أوصيائي أحد عشر رجلا من ولدي أئمة كلّهم ( 2 ) محدّثون . قلت : يا أمير المؤمنين مَنْ هم ؟ قال : ابني الحسن ، ثم ابني هذا الحسين ثم ابني هذا وأخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين وهو رضيع ، ثم ثمانية من ولده واحداً بعد واحد . . . إلى ( 3 ) : هؤلاء الأحد عشر ( 4 ) أوصياء " ( 5 ) . الرابع : وقال أيضاً : أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسكر قريباً من دير نصراني . . وبعد أن ذكر خروج راهب من الدير اسمه شمعون بن حمون من ذرية شمعون من حواري عيسى عليه السلام ومعه كتاب بخط شمعون واملاء عيسى عليه السلام وقد ذكر فيه أوصاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ووزارة وخلافة أمير المؤمنين عليه السلام وانه ولي كل مؤمن بعده ، ثم أحد عشر من ولده وولد ولده ، أولهم شبر ، والثاني شبير ، وتسعة من ولد شبير واحداً بعد واحد آخرهم الذي يصلّي عيسى عليه السلام خلفه فيه تسمية كل من يملك منهم ، ومن يستقر بدينه ، ومن يظهر .
1 - كتاب سليم بن قيس : ص 232 - 234 . 2 - في الترجمة زيادة ( كلّهم هادون مهديون محدّثون . . ) . 3 - اختصر المؤلف رحمه الله الحديث وتكملته : " هم الذين اقسم الله بهم فقال : " ووالد وما ولد " فالوالد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وانا وما ولد يعني هؤلاء . . . الحديث " . 4 - في الترجمة بدل ( الأحد عشر ) : ( الاثنا عشر ) . 5 - كتاب سليم بن قيس : ص 227 .