responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 7


منكم فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازناً . وروى أحمد بن منيع برجال ثقات وابن أبي شيبة وأبو يعلى عن أبي هريرة قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : تعوذوا بالله من رأس السبعين ومن أمارة الصبيان . وروى عن ابن عباس ووثقه : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : يكون عليكم أمراء هم شرٌّ من المجوس ) .
وفي حلية الأولياء : 7 / 69 : عن سفيان : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » لسلمان : إن طعام أمرائي بعدي مثل طعام الدجال ، إذا أكله الرجل انقلب قلبه ) .
أقول : وردت كلمة المضلين في بعض الأحاديث منصوبة وحقها الرفع ، وإن صح أن النبي « صلى الله عليه و آله » نصبها فهو بتقدير أعني وفائدته مزيد التأكيد . والمقصود من الحديث الأخير تحذير المسلمين من التقرب إلى أمراء الجور ودعوتهم إلى مقاطعتهم وعدم تناول طعامهم ، لأن له تأثيراً على قلب المسلم وإيمانه يسبب انحرافه ، كطعام الدجال الذي قالوا إنه يغري به الناس فيأكلونه فيكفرون .
2 - الأئمة المضلون يسفكون دماء العترة والأمة روينا في أحاديث الأئمة المضلين تحذير النبي « صلى الله عليه و آله » منهم لأنهم سيسفكون دماء عترته « عليهم السلام » ، لكن رواة الخلافة حذفوا ذلك ! وليس بعيداً على أتباع الحكام المضلين أن يسقطوا ما يتعلق بسفكهم دماء العترة الطاهرة « عليهم السلام » !
ففي أمالي الطوسي : 2 / 126 وطبعة / 512 ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي قال : سمعت علياً « عليه السلام » يقول : كنا جلوساً عند النبي « صلى الله عليه و آله » وهو نائم ورأسه في حجري فتذاكرنا الدجال فاستيقظ النبي محمراً وجهه فقال : غير الدجال أخوف عليكم من الدجال : الأئمة المضلون ، وسفك دماء عترتي من بعدي ، أنا حربٌ لمن حاربهم وسلمٌ لمن سالمهم ) . ومثله الإحتجاج : 1 / 265 ، وطبعة / 395 .
وفي أمالي الطوسي / 65 ، وأمالي المفيد / 288 ، عن علي « عليه السلام » قال : لما نزلت على

7

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست