responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 678


اليرموك والثانية في نقس يعني التمرة وهي حمص ، والثالثة الأعماق . . عن كعب قال : لا تفتح القسطنطينية حتى تفتح كليتها ! قيل : وما كليتها قال عمورية . . عن كعب قال : في الملحمة العظمى تخرب سواحل الشام حتى تبكي السواحل من خرابها كبكاء المدن والقرى ) .
ونختم بما رواه ابن حماد وتفاخر به عن مؤلفات كعب الأحبار ، أستاذهم جميعاً وبائع هذا الحشو للخليفة فمن دونه . قال في : 2 / 492 : ( عن سعيد بن جابر قال له رجل من آل معاوية : ألا تقرأ صحيفة من صحف أخيك كعب ؟ قال فطرح إليَّ صحيفة مكتوب فيها : قل لصور مدينة الروم ، وهي تسمى بأسماء كثيرة ، قل لصور : بما عتيتِ عن أمري وتجبرت بعد بجبروتك عنه تبارين بجبروتك عن جبروتي وتمثلين يكون فلكك منه بعرشي ، لأبعثن عليك عبادي الأميين وولد سبأ أهل اليمن الذين يردون الذكر كما ترد الطير الجياع اللحم ، وكما ترد الغنم العطاش الماء ، ولأنزعن قلوب أهلك ، ولأشدن عمر قلوبهم ولأجعلن كل صوت أحدهم عند الباس كصوت الأسد يخرج من الغابة ، فيصيح به الرعاة فلا تزده أصواتهم إلا جرأة وشدة ، ولأجعلن كل حوافر خيولهم كالحديد على الصفا ليدرك يوم البأس ، ولأشدن عمر أوتار قسيهم ، ولأتركنك لأنه جلحاء للشمس ، ولأتركنك لا ساكن لك إلا الطير والوحش ، ولأجعلن كل حجارتك كبريتاً ولأجعلن كل دخانك يحول دون طير السماء ، ولأسمعن جزائر البحر صوتك . . في وعيد كثير لم يحفظه كله ) . إلى آخر هذه خيالاته !
أقول : هذا يدل على أن كعباً كان يؤلف وينشر حشوه بين المسلمين ، ويزعم أنه وحيٌ عن لسان الله تعالى وجده في التوراة أو أنزل عليه ! ولم ينس كعب أن يجعل لليمانيين سهماً في فتح القسطنطينية ، لكن الله تعالى كذَّبه وجعل فتحها بعد ثمانية قرون على يد الأتراك الذين ليس فيهم يماني ولا عربي ! كما يظهر أن كعباً كان يخص الطبقة الحاكمة بمؤلفاته ! فهذه الصحائف

678

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست