responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 675


يفتح المسلمون القسطنطينية سيخرج الدجال ثم يخرج عيسى والمهدي « صلى الله عليه و آله » ، ثم تخرج يأجوج ومأجوج ، ودابة الأرض ، ثم تخرج نار من عدن تسوق الناس إلى المحشر ، ثم تهبُّ ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين ، ثم يموت الباقون بعد أربعين يوماً ! كل ذلك في مدة قصيرة نحو خمسين سنة !
هذا هو المشهد في رواياتهم أو الفيلم ، ومُخْرِجُه كعب الأحبار وتلاميذه من الصحابة والتابعين ! وقد بحثنا هذه المشكلة في فصل الدجال وأثبتنا فيها تحويلهم مقولات كعب إلى أحاديث نبوية ! فكيف يمكنك استخلاص أحاديث الرسول الأمين « صلى الله عليه و آله » الذي لا ينطق عن الهوى ، من بين هذا الركام الذي أنتجته مخيلاتهم وأسقطوا عليه أوضاع عصرهم وبداوتهم ومشاكلهم ، وفي مقدمتها فتح القسطنطينية الذي استعصى على المسلمين وفشلت غزواتهم لها على مدى تسعة قرون ، حتى فتحها القائد العثماني محمد الفاتح سنة 875 هجرية ؟ !
إستمع إلى إمامهم ابن حماد يحدثك عن المهدي والروم والقسطنطينية :
قال في الفتن : 2 / 475 و 548 و 679 : ( عن عبد الله بن عمرو قال : ملاحم الناس خمس : فثنتان قد مضتا ، وثلاث في هذه الأمة ملحمة الترك وملحمة الروم وملحمة الدجال ليس بعد ملحمة الدجال ملحمة ) .
وفي : 2 / 519 و 597 : ( عن وهب بن منبه قال : أول الآيات الروم ، ثم الثانية الدجال ، والثالثة يأجوج ، والرابعة عيسى بن مريم « عليه السلام » . وفي إحداها : ثم عيسى ، ثم الدخان ) .
وفي : 2 / 523 : ( عن كعب قال لا يخرج الدجال حتى تفتح المدينة . . . عن بشير بن عبد الله بن يسار قال : أخذ عبد الله بن بسر المزني صاحب رسول الله بأذني ، فقال : يا ابن أخي لعلك تدرك فتح القسطنطينية ، فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها ! ! فإن بين فتحها وبين خروج الدجال سبع سنين ) . ونحوه : 2 / 692 . . عبد الله بن عمرو قال : يخرج الدجال بعد فتح القسطنطينية قبل نزول عيسى بن مريم ببيت المقدس ) .

675

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست