نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 644
وفي ابن حماد : 2 / 568 ، عن حذيفة بن اليمان عن النبي « صلى الله عليه و آله » في حديث فيه مبالغات عن الدجال أيضاً ، جاء فيه : ( فبينما أنتم على ذلك حتى ينزل عيسى بن مريم بإيليا وفيها جماعة من المسلمين وخليفتهم ، بعد ما يؤذن المؤذن لصلاة الصبح ، فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسى بن مريم ، فيهبط عيسى فيرحب به الناس ويفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول الله « صلى الله عليه و آله » ، ثم يقول للمؤذن أقم الصلاة ، ثم يقول له الناس صل لنا ، فيقول : إنطلقوا إلى إمامكم فيصلي لكم فإنه نعم الإمام ، فيصلي بهم إمامهم ويصلي عيسى معهم ، ثم ينصرف الإمام ويعطي عيسى الطاعة ، فيسير بالناس حتى إذا رآه الدجال ماع كما يميع الملح ويمشي إليه عيسى فيقتله بإذن الله تعالى ويقتل معه من شاء . ثم يفترقون ويختبؤون تحت كل شجر وحجر حتى يقول الحجر : يا عبد الله يا مسلم تعال هذا يهودي ورائي فاقتله ، ويدعو الشجر مثل ذلك غير شجرة الغرقدة شجرة اليهود لا تدعو إليهم أحداً يكون عندها . قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » . إنما أحدثكم هذا لتعقلوه وتفهموه وتَعُوه واعملوا عليه وحدثوا به من خلفكم وليحدث الآخر الآخر ، وإن فتنته أشد الفتن ، ثم تعيشون بعد ذلك ما شاء الله مع عيسى بن مريم ) . وفي ابن حماد : 2 / 570 ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : ( يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجال فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس ، قد حصر هنالك ثمانية آلاف امرأة واثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي وصالح من مضى ، فبينما هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح ، فإذا بعيسى بن مريم بين ظهرانيهم ، فينكب إمامهم عنه ليصلي بهم ، فيأتي عيسى بن مريم حتى يصلي إمامهم تكرمة لتلك العصابة ، ثم يمشي إلى الدجال وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله فعند ذاك صاحت الأرض فلم يبق حجر ولا شجر ولا شئ إلا قال : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله ، إلا الغرقدة فإنها شجرة يهودية ) .
644
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 644