نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 627
سيباً من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم ، ثم يبعث الله عند ذلك رجلاً من عترة الرسول « صلى الله عليه و آله » في اثني عشر ألفاً ، يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك فيقتتلون ويهزمون ، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس إلفتهم ونعمتهم ، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) . ومثله أوسط الطبراني : 1 / 203 ، وتهذيب ابن عساكر : 1 / 72 ، بتفاوت يسير ، ومجمع الزوائد : 7 / 317 ، عن الطبراني ، ووثقه شرط توثيق ابن لهيعة . وأورد ابن حماد في : 1 / 347 ، نحو عشرين حديثاً وأثراً تحت عنوان : ( خروج المهدي من مكة إلى بيت المقدس ) وروت عدداً منها مصادرنا . منها : عن ابن وزير الغافقي أنه سمع علياً « عليه السلام » يقول : يخرج في اثني عشر ألفاً إن قلوا وخمسة عشر ألفاً إن كثروا ، يسير الرعب بين يديه ، لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله ، شعارهم أمت أمت ، لا يبالون في الله لومة لائم ، فيخرج إليهم سبع رايات من الشام فيهزمهم ويملك فترجع إلى المسلمين محبتهم ونعمتهم وقاصتهم وبزارتهم ، فلا يكون بعدهم إلا الدجال . قلنا : وما القاصة والبزارة ؟ قال يقبض الأمر حتى يتكلم الرجل بأشياء لا يخشى شيئاً ) . وفي رواية ملاحم ابن طاووس عن أمير المؤمنين « عليه السلام » في وصف هذه المعركة قال : ( فيغضب الله على السفياني ، ويغضب خلق الله لغضب الله تعالى ، فترشقهم الطير بأجنحتها ، والجبال بصخورها ، والملائكة بأصواتها ! ولا تكون ساعة حتى يهلك الله أصحاب السفياني كلهم ، ولا يبقى على الأرض غيره وحده فيأخذه المهدي فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة على بحيرة طبرية ) . انتهى . وتذكر بعض الروايات نوعاً آخر من الإمداد الغيبي للمسلمين فيها : أنه يسمع يومئذ صوت من السماء منادياً ينادي : ألا إن أولياء الله فلان ، يعني المهدي ، فتكون الدبرة على أصحاب السفياني فيقتلون حتى لا يبقى منهم إلا الشريد ) . ( ابن حماد / 97 ) .
627
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 627