responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 588


السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع ، لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر ، وإنه لمعاوية ، وإني عرفت أن الله بالغ أمره .
ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائماً ثم سقاني ، فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي : ما جاءنا بك يا سفيان ؟ قلت : حبكم والذي بعث محمداً « صلى الله عليه و آله » بالهدى ودين الحق ، قال : فأبشر يا سفيان فإني سمعت علياً يقول : سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » يقول : يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين ، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى . أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد « صلى الله عليه و آله » . هذا لفظ أبي عبيد وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفاً عن الحسن غير مرفوع إلى النبي « صلى الله عليه و آله » إلا في ذكر معاوية فقط ) . وشرح النهج : 16 / 44 ، وابن طاووس / 109 ، ملخصاً ، والبحار : 44 / 59 .
يقيم الإمام « عليه السلام » حدَّ الله تعالى على كثير من المنافقين التهذيب : 6 / 172 ، عن أبي حمزة : قال أبو عبد الله « عليه السلام » : لن تبقى إلا وفيها منا عالم يعرف الحق من الباطل قال : إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم ، فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية ، وأيم الله لو دعيتم لتنصرونا لقلتم لا نفعل إنما نتقي ولكانت التقية أحب إليكم من آبائكم وأمهاتكم . ولو قد قام القائم « عليه السلام » ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثير منكم من أهل النفاق حد الله ) . وعنه وسائل الشيعة : 11 / 483 .
أقول : معنى أنه يقيم الحد في كثير من المنافقين : أنه يترك بعض المنافقين ! فلا وجه لما يتصوره البعض من أنه « عليه السلام » يقيم الحد على كل عاص !
* *

588

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست