نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 586
خط بني أمية وبني العباس يستمر إلى ظهور المهدي « عليه السلام » ينبغي الإلفات إلى أن كل الأحاديث التي تذكر أن الإمام المهدي « عليه السلام » يقاتل بني أمية أو بني العباس ، تقصد أتباعهم وخطهم في ظلم أهل البيت « عليهم السلام » ونصب العداوة لهم . وتوجد قرائن عديدة معنوية ولفظية على هذا المعنى ، منها ما يلي : النعماني / 302 ، عن علي بن أبي حمزة قال : زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر « صلى الله عليه و آله » بين مكة والمدينة فقال لي يوماً : يا علي لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض بدمائهم حتى يخرج السفياني ، قلت له : يا سيدي أمره من المحتوم ؟ قال : نعم ، ثم أطرق هنيئة ، ثم رفع رأسه وقال : ملك بني العباس مكر وخدع ، ويذهب حتى يقال لم يبق منه شئ ، ثم يتجدد حتى يقال ما مر به شئ ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 740 ، والبحار : 52 / 250 . والنعماني / 303 ، عن الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا « عليه السلام » : أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال : كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم ) . وعنه البحار : 52 / 251 ، وبشارة الإسلام / 156 . الإرشاد / 364 : ( وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ، ثم خمسمائة أخرى ، حتى يفعل ذلك ست مرات ! قلت ويبلغ عدد هؤلاء هذا ؟ قال : نعم منهم ومن مواليهم ) . وروضة الواعظين : 2 / 265 ، وإعلام الورى / 431 ، وكشف الغمة : 3 / 255 ، والصراط المستقيم : 2 / 253 ، ملخصاً بمعناه ، والبحار : 52 / 338 ، كلها عن الإرشاد . وإثبات الهداة : 3 / 527 ، عن إعلام الورى . النعماني / 235 ، عن بشر بن غالب الأسدي قال : قال لي الحسين بن علي « صلى الله عليه و آله » : يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ، ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً ؟ ! قال فقلت له : أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي « صلى الله عليه و آله » : إن مولى القوم منهم
586
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 586