responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 538


والمؤرخون ، ويؤيده كلامه « عليه السلام » الذي يذكر فيه ثورة الزنج . وقد شهد الرواة والمؤرخون أن أمير المؤمنين « عليه السلام » وصفها قبل وقوعها بثلاثة قرون ، ومن ذلك خطبته في نهج البلاغة شرح الصالح / 148 خطبة 102 ، قال فيها : ( فتن كقطع الليل المظلم ، لا تقوم لها قائمة ، ولا ترد لها راية ، تأتيكم مزمومة مرحولة ، يحفزها قائدها ويجهدها راكبها ، أهلها قوم شديد كلبهم قليل سلبهم ، يجاهدهم في سبيل الله قوم أذلة عند المتكبرين ، في الأرض مجهولون وفي السماء معروفون ، فويل لك يا بصرة عند ذلك ، من جيش من نقم الله لا رهج له ولا حس ، وسيبتلى أهلك بالموت الأحمر ، والجوع الأغبر ) . وشرح عبدة / 196 خطبة 98 ، وابن أبي الحديد : 7 / 102 .
قال الشريف الرضي « رحمه الله » : يومئ بذلك إلى صاحب الزنج ، ثم قال « عليه السلام » : ويل لسكككم العامرة والدور المزخرفة التي لها أجنحة كأجنحة النسور وخراطيم كخراطيم الفيلة ، من أولئك الذين لا يندب قتيلهم ولا يفقد غائبهم ) . انتهى .
وكان قائد ثورة الزنج القرمطي ادعى أنه علوي وانطبقت عليها الأوصاف التي وصفه بها أمير المؤمنين « عليه السلام » ، وكانت ثورتهم ردة فعل على الظلم والترف واضطهاد العبيد ، وعامة جيشه من الزنوج الحفاة الذين لا خيل لهم .
روايات غرق البصرة أما غرق البصرة فقال « عليه السلام » في الخطبة رقم 13 : ( كنتم جند المرأة ، وأتباع البهيمة ، رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم . أخلاقكم دقاق ، وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماؤكم زعاق . المقيم بينكم مرتهن بذنبه ، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه . كأني بمسجدكم كجؤجؤ سفينة ، وقد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها ، وغرق من في ضمنها ) .
وتنطبق الأحداث التي ذكرت فيها على غرق البصرة الذي مضى . قال في شرح النهج : 1 / 253 : ( فأما إخباره « عليه السلام » أن البصرة تغرق ما عدا المسجد الجامع بها ، فقد رأيت من يذكر أن كتب الملاحم تدل على أن البصرة تهلك بالماء الأسود

538

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست