responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 525


المدينة ، فإذا سار منها وثبوا عليه فيرجع إليهم فيأتونه مهطعين مقنعي رؤوسهم يبكون ويتضرعون ويقولون : يا مهدي آل محمد التوبة التوبة ! فيعظهم وينذرهم ويحذرهم ، ويستخلف عليهم منهم خليفة ويسير ) . ولا تذكر أنهم يقتلون واليه على مكة .
أما الرواية التالية في الكافي : 8 / 224 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » : ( ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي « عليه السلام » إلى مكة فيلحقون بصاحب هذا الأمر ، ويقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق ، ويبعث جيشاً إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها ) . فتدل على أنه « عليه السلام » يرسل جيشاً إلى المدينة ، وقد يكون قبل دخوله إليها ، أو بعد مغادرتها وانقلاب أهلها على عامله ، كما يأتي .
ماذا يفعل الإمام « عليه السلام » في المدينة ؟
تذكر الروايات أن الإمام « عليه السلام » يخوض معركتين في المدينة المنورة ، على عكس الأمر في مكة . فعن الإمام الباقر « عليه السلام » في حديث طويل : ( يدخل المدينة فتغيب عنه عند ذلك قريش ، وهو قول علي بن أبي طالب « عليه السلام » : والله لودَّتْ قريش أن لي عندها موقفاً واحداً جزرَ جزور ، بكل ما ملكته وكل ما طلعت عليه الشمس . ثم يحدث حدثاً ، فإذا هو فعل ذلك قالت قريش : أخرجوا بنا إلى هذا الطاغية ، فوالله لو كان محمدياً ما فعل ، ولو كان علوياً ما فعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل ! فيمنحه الله أكتافهم فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ، ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع إليهم فيقتلهم مقتله ليس قتل الحرة إليها بشئ ! ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه « صلى الله عليه و آله » ) . ( العياشي : 2 / 56 ، وتقدمت مصادره في فصل أصحابه « عليه السلام » ) .
فهذه الرواية تذكر معركتين في المدينة : الأولى ، بعد الحدث الذي يحدثه فيها فتنكره قريش ، ويبدو أنه يتعلق بهدم مسجد النبي « صلى الله عليه و آله » وقبره الشريف وإعادة بنائهما ، فيتخذ أعداؤه ذلك ذريعة لتحريك الناس عليه وقتاله ، فيقاتلهم ويقتل

525

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست