responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 450


الملحمة حتى تخرب الكوفة ، ولا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة ، ولا يخرج الدجال حتى تفتح مدينة الكفر ) . انتهى .
أقول : هذا من مكذوبات كعب ، وقد بينا أنه أشاع في المسلمين أنهم بمجرد أن يفتحوا القسطنطينية سيخرج الدجال ، وتخرب مكة والمدينة ، وتخرب مصر وبلاد المسلمين ! وقد نشط كعب في نشر كذبه في مدح الشام وذم الحجاز ومصر والعراق ، وتحولت أقواله على يد تلاميذه إلى أحاديث نبوية ! منها حديث ابن عمر أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : دخل إبليس العراق فقضى حاجته ، ثم دخل الشام فطردوه ، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ ، وبسط عَبْقَريَّة ) ! وبَسَطَ عَبقرية : أي فرش بساطه ، وفي رواية ابن عساكر : واتكأ ! ورواه الطبراني في الأوسط : 6 / 286 ، والكبير : 12 / 262 ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق : 1 / 99 ، عن إياس بن معاوية : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : إن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله وأن إبليس أتى العراق فباض فيها وفرخ ، وإلى مصر فبسط عبقرية واتكأ . وقال : جبل الشام جبل الأنبياء . وفي / 317 و 318 : ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق ) . ووثقه في الزوائد : 10 / 60 ، وتعقبه ابن الجوزي في الموضوعات : 2 / 57 ، وضعفه . وعقبة بُساق : كما في معجم البلدان : 1 / 413 ، بضم الباء في طريق الذاهب إلى مصر .
* * ذكرنا في جواهر التاريخ : 2 / 390 ، أن رواة الخلافة الذين تربوا على التعصب للشام وبني أمية ، لم يقبلوا حديث الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي في مدح مصر ، رغم تصحيح علمائهم له ، ففي مستدرك الحاكم : 4 / 448 : ( عن عمرو بن الحمق عن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال : ستكون فتنة أسلم الناس فيها أو قال : لخير الناس فيها الجند الغربي ، فلذلك قدمت مصر ) . وأوسط الطبراني : 8 / 315 ، وبخاري في تاريخه الكبير : 6 / 313 . . الخ .
فالصحيح عندهم قول معاوية وكعب الأحبار بتفضيل الشام وأهلها على العالمين !

450

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست