responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 446


شيئاً في فتنة ! وتتوقف في الباقي ! ولعل أصل الحديث لا ذكر فيه للشام ولا أي بلد ! كالذي رواه ابن شيبة : 8 / 611 ، وغيره : ( ويل للعرب من شر قد اقترب : إمارة الصبيان ، إن أطاعوهم أدخلوهم النار ، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم ) !
* * وفي أحمد : 4 / 110 ، عن ابن حوالة : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجندة ، جند بالشام وجند باليمن ، وجند بالعراق . فقال ابن حوالة : خِرْ لي يا رسول الله إن أدركت ذاك ، قال : عليك بالشام فإنه خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليه خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم واستقوا من غدركم ، فإن الله عز وجل قد توكل لي بالشام وأهله ) . ونحوه في : 5 / 33 و 299 ، وتاريخ بخاري : 5 / 33 ، وحلية الأولياء : 2 / 3 / 87 ، وكلها عن ابن حوالة قال : كنا عند النبي « صلى الله عليه و آله » فشكونا إليه الفقر والعري وقلة الشئ ، فقال : أبشروا فوالله لأنا من كثرة الشئ أخوف عليكم من قلته ، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس والروم وأرض حمير ، وحتى تكونوا أجناداً ثلاثة ، جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن ، وحتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها .
وفي سنن البيهقي : 9 / 179 : قال ابن حوالة : فقلت يا رسول الله إختر لي إن أدركني ذلك ، قال : إني أختار لك الشام فإنه صفوة الله من بلاده ، وإليه تجتبى صفوته من عباده ، يا أهل اليمن عليكم بالشام فإن من صفوة الله من أرضه الشام ، ألا فمن أبي فليستبق في غدر اليمن ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله ) .
أما في جامع الأحاديث القدسية : 3 / 292 ، فقد حول ابن حوالة مدح الشام إلى حديث قدسي ! قال : قال : عليك بالشام ثلاثاً فلما رأى النبي « صلى الله عليه و آله » كراهيتي للشام قال : هل تدرون ما يقول ما يقول الله عز وجل في الشام ؟ يقول : يا شام يا شام يدي عليك ، يا شام أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأنذر وإليك المحشر ! ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه

446

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست