responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 443


روى الصدوق في الخصال / 475 : ( عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي « عليهم السلام » قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : أبشروا ثم أبشروا ، ثلاث مرات إنما مثل أمتي كمثل غيث لا يدرى أوله خير أم آخره ، إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاماً ، ثم أطعم منها فوج عاماً ، لعل آخرها فوجاً يكون أعرضها بحراً وأعمقها طولاً وفرعاً ، وأحسنها جنىً ! وكيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء وأولي الألباب ، والمسيح عيسى بن مريم آخرها ؟ ! ولكن يهلك بين ذلك نتج الهرج ، ليسوا مني ولست منهم ) ! وكمال الدين / 269 ، وعيون أخبار الرضا « عليه السلام » : 2 / 56 .
وفي إقبال الأعمال / 582 ، عن أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال : كان أبو عبد الله « عليه السلام » تحت الميزاب وهو يدعو وعن يمينه عبد الله بن الحسن وعن يساره حسن بن حسن ، وخلفه جعفر بن حسن ، قال فجاءه عباد بن كثير البصري قال فقال له : يا أبا عبد الله ، قال : فسألت عنه حتى قالها ثلاثاً ، قال ثم قال له : يا جعفر ، فقال له : قل ما تشاء يا أبا كثير ، قال : إني وجدت في كتاب لي ، علم هذه البنية رجل ينقضها حجراً حجراً ، قال فقال له : كذب كتابك يا أبا كثير ولكن كأني والله بأصفر القدمين حمش الساقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرأس على هذا الركن ، وأشار بيده إلى الركن اليماني ، يمنع الناس من الطواف حتى يتذعروا منه ، قال : ثم يبعث الله له رجلاً مني وأشار بيده إلى صدره فيقتله قتل عاد وثمود وفرعون ذي الأوتاد . قال فقال له عند ذلك عبد الله بن الحسن : صدق والله أبو عبد الله ، حتى صدقوه كلهم جميعاً ) . وعنه البحار : 47 / 303 ، و : 51 / 148 .
* * والذي يدخل في غرضنا مباشرة : مدح العرب أو ذمهم في عصر ظهور الإمام المهدي « عليه السلام » ، وأحاديثه متشابهة في مصادر الطرفين : فمنها ما يمدح بلاد العرب : كما في مسند أحمد : 2 / 370 ، عن أبي هريرة قال : قال

443

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست