responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 441


وروى الحاكم وصححه على شرط الشيخين : 1 / 108 ، أن أبا هريرة كان ( يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر فيطرح أعقاب نعليه في ذراعيه ثم يقبض على رمانة المنبر يقول : قال أبو القاسم « صلى الله عليه و آله » ، قال محمد « صلى الله عليه و آله » ، قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » ، قال الصادق المصدوق « صلى الله عليه و آله » ثم يقول في بعض ذلك : ويل للعرب من شر قد اقترب ! فإذا سمع حركة باب المقصورة بخروج الإمام جلس ) ! انتهى .
لاحظ أن مفاد حديث أم حبيبة كأن النبي « صلى الله عليه و آله » أنذر من ويل العرب لظلمهم بني أمية ، وفي حديث أبي هريرة صار ويل العرب من ظلم بني أمية !
وفي مصنف عبد الرزاق : 11 / 373 ، عن أبي هريرة : ويل للعرب من شر قد اقترب ! على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة والصدقة غريمة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى ) . وعنه ابن شيبة : 8 / 611 : ( ويل للعرب من شر قد اقترب : إمارة الصبيان ، إن أطاعوهم أدخلوهم النار ، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم ) !
وفي فتن ابن حماد : 1 / 204 ، عن أبي هريرة أيضاً : ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمائة ، ويل لهم من هرج عظيم ! الأجنحة وما الأجنحة والويل في الأجنحة رياح قفا هبوبها ، ورياح تحرك هبوبها ، ورياح تراخى هبوبها ! ألا ويل لهم من الموت السريع والجوع الفظيع والقتل الذريع ! يسلط الله عليها البلاء بذنوبها فيكفر صدورها ويهتك ستورها ويغير سرورها ! ألا وبذنوبها تنتزع أوتادها ، وتقطع أطنابها وتكدر رياحها ، ويتحير مراقها ! ألا ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثاً يكدر دينها ويهدم عليها خدورها ويقلب عليها جيوشها ! ثم تقوم النائحات الباكيات باكية تبكي على دنياها ، وباكية تبكي على ذل رقابها ، وباكية تبكي من استحلال فروجها ، وباكية تبكي أولادها في بطونها ، وباكية من جوع أولادها ! وباكية تبكي من ذلها بعد عزها وباكية تبكي على رجالها ، وباكية تبكي خوفاً من جنودها ، وباكية تبكي شوقاً إلى قبورها ) . انتهى . ومقصوده بالأجنحة : القصور التي لها شرفات كالأجنحة ،

441

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست