نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 407
فيلقيه فتعشب الأرض ) . وفي غيبة النعماني / 204 ونحوه 251 ، عن أبي عبد الله « عليه السلام » في قوله الله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ، قال : هو أمرنا ، أمر الله عز وجل أن لا يُستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد : الملائكة ، والمؤمنين ، والرعب . وخروجه « عليه السلام » كخروج رسول الله « صلى الله عليه و آله » وذلك قوله تعالى : كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ ) . وإثبات الهداة : 3 / 492 ، أوله عن كمال الدين ، وفي / 551 ، عن العياشي . والبرهان : 2 / 359 ، كدلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة للطبري . وفي / 360 ، عن كمال الدين ، وتأويل الآيات : 1 / 252 ، كالنعماني ، و إثبات الهداة : 3 / 562 ، والبحار : 52 / 285 و 356 . وفي النعماني / 314 ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر « عليه السلام » ، في قوله تعالى : أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ، قال : نزلت في القائم « عليه السلام » وكان جبرئيل « عليه السلام » على الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرئيل ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر ، فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير فُقد من فراشه ، وهو قول أمير المؤمنين « عليه السلام » : المفقودون من فرشهم وهو قول الله عز وجل : فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ قال : الخيرات الولاية لنا أهل البيت ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 546 . والبحار : 52 / 369 . وفي دلائل الإمامة / 472 ، عن عمر بن أبان عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : إذا أراد الله قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض فيضع إحدى رجليه على الكعبة والأخرى على بيت المقدس ثم ينادي بأعلى صوته : أتى أمر الله فلا تستعجلوه قال : فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم « عليه السلام » ركعتين ، ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلا ، فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتعشب الأرض ) . ومثله منتخب الأنوار / 189 ، والبحار : 52 / 385 ، وإثبات الهداة : 3 / 583 . الكافي : 4 / 184 ، عن بكير بن أعين قال ، سألت أبا عبد الله « عليه السلام » : لأي علة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ، ولأي علة يقبل ، ولأي علة أخرج من الجنة ؟ ولأي علة وضع الميثاق والعهد فيه ولم يوضع في غيره ؟ وكيف السبب في ذلك ، تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب ؟ قال فقال : سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب ، وفرغ قلبك وأصغ سمعك ، أخبرك إن شاء الله : إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم « عليه السلام » فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان ، وفي ذلك المكان ترائى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم « عليه السلام » ، فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل « عليه السلام » ، وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره وهو الحجة والدليل على القائم ، وهو الشاهد لمن وافاه في ذلك المكان ، والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد ) . وعلل الشرائع / 492 ، بتفاوت ، ومختصر البصائر / 220 ، وعنه إثبات الهداة : 3 / 448 ، وعنهما البحار : 26 / 269 و : 52 / 279 . وفي الهداية للحضيني / 31 ، عن مدلج بن هارون بن سعيد ، قال : سمعت أمير المؤمنين « عليه السلام » يقول لعمر ، في كلام طويل إلى أن قال : فبكى عمر وقال : إني أعوذ بالله مما تقول ، قال : فهل لذلك علامة ؟ قال : نعم ، قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم ، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي ، وتكثر الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الأهوال ، فمن هلك استراح ، ومن يكون له عند الله خير نجا ، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يأتيه الله ببقايا قوم موسى « عليه السلام » ويجئ له
407
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 407