responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 398


وقالوا إن الأبدال خلفاء الأنبياء « عليهم السلام » وأنهم عجمٌ لا عربَ فيهم !
في تفسير القرطبي : 3 / 259 : ( واختلف العلماء في الناس المدفوع بهم الفساد من هم ؟ فقيل هم الأبدال وهم أربعون رجلاً كلما مات واحد بدل الله آخر ، فإذا كان عند القيامة ماتوا كلهم ! اثنان وعشرون منهم بالشام وثمانية عشر بالعراق .
وخرج أيضاً عن أبي الدرداء قال : إن الأنبياء كانوا أوتاد الأرض ، فلما انقطعت النبوة أبدل الله مكانهم قوماً من أمة محمد « صلى الله عليه و آله » يقال لهم الأبدال ! . . . فهم خلفاء الأنبياء قوم اصطفاهم الله لنفسه واستخلصهم بعلمه لنفسه ، وهم أربعون صدِّيقاً منهم ثلاثون رجلاً على مثل يقين إبراهيم خليل الرحمن . . . لا يموت الرجل منهم حتى يكون الله قد أنشأ من يخلفه ) . انتهى .
قال أبو داود في سننه : 2 / 30 ، عن عنبسة بن عبد الواحد القرشي الأموي : ( كنا نقول إنه من الأبدال ، قبل أن نسمع أن الأبدال من الموالي ) !
وفي سؤالات الأجري لأبي داود : 1 / 204 : ( سئل أبو داود عن عنبسة بن عبد الواحد القرشي ، قال : سمعت محمد بن عيسى يقول : كنا نرى أنه من الأبدال حتى سمعنا أن الأبدال من الموالي . ثنا أبو داود ، نا محمد بن عيسى بن الطباع ، نا ابن فضيل عن أبيه عن الرحال بن سالم عن عطاء قال قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : الأبدال من الموالي ولا يبغض الموالي إلا منافق ) . وتاريخ بغداد : 12 / 279 ، وتهذيب الكمال : 22 / 421 ، وإكمال الكمال : 4 / 32 ، وغيرها !
وسبب كذبهم على الله ورسوله « صلى الله عليه و آله » أن أبا داود وعامة مؤلفي مصادر الخلافة وأئمة مذاهبها من الموالي ! ومعنى كلامه أنه كان يحسب عنبسة بن عبد الواحد وهو من أولاد سعيد بن العاص الأموي من الأبدال لصلاحه وعبادته ، لكن لما اطلع على هذا الحديث النبوي ! وعرف أن الأبدال كلهم من غير العرب ، عدل عن رأيه !
وقد حاول في عون المعبود في شرح أبي داود : 8 / 151 ، أن يعكس المعنى ويفسر

398

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست