نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 381
أحاديث لم يثبت سندها تُسَمِّي أصحابه « عليه السلام » وبلدانهم توجد أربع روايات تسمي أصحاب المهدي « عليه السلام » أو بلدانهم ، لكن لم يصح سندها . الرواية الأولى : في دلائل الإمامة / 311 ، قال أبو حسان سعيد بن جناح عن محمد بن مروان الكرخي قال : حدثنا عبد الله بن داود الكوفي عن سماعة بن مهران قال : سأل أبو بصير الصادق عن عدة أصحاب القائم فأخبره بعدتهم ومواضعهم ، فلما كان العام القابل قال عدت إليه فدخلت فقلت : ما قصة المرابط السائح قال : هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منا لا يقلُّهُ غيره ، يخرج من بلده سياحاً في الأرض وطلب الحق فلا يخلو بمخالف إلا أراح منه ، ثم إنه ينتهي إلى طازبند وهو الحاكم بين أهل الإسلام ، فيصيب بها رجلاً من النصاب يتناول أمير المؤمنين ويقيم بها حتى يسرى به . وأما الطوَّاف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب وقد كتب الحديث وعرف الاختلاف بين الناس فلا يزال يطوف بالبلدان لطلب العلم حتى يعرف صاحب الحق فلا يزال كذلك حتى يأتيه الأمر وهو يسير من الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة . وأما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره يدعو الناس إليه وقومه وعشيرته ، فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الأهواز فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم . وأما المتخلي بصقلية ، فإنه رجل من أبناء الروم من قرية يقال يسلم فيبنوا من الروم ، ولا يزال يخرج إلى بلد الإسلام يجول بلدانها وينتقل من قرية إلى قرية ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الأمر الذي أنتم عليه ، فإذا عرف ذلك وأيقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية مع عبد الله حتى يسمع الصوت فيجيبه . وأما الهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان أحدهما من أهل مدائن العراق والآخر من حبايا بجرجان إلى مكة ، فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب فيصيران إليها ويقيمان بها حيناً من الدهر فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وأفسدوا كثيراً من أمرهما فيقول أحدهما لصاحبه يا أخي إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا مكة ، ثم خرجنا إلى الشعب ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة وقد بلغوا بنا ما ترى ، فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت يريح ، فيتجهزان ويخرجان إلى برقة ثم يتجهزان ويخرجان إلى سروانة ولا يزالان بها إلى الليلة التي يكون بها أمر قائمنا . وأما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية فهما رجلان يقال لأحدهما مسلم وللآخر سليم ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة ، يخرجون جميعاً في رفقة من التجار يريدون أنطاكية فلا يزالون
381
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 381