responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 321


وفيه : الخضر هو الياس ( ابن مردويه عن ابن عباس ) إنما سمي الخضر خضراً لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء ( حم ، ق ( 1 ) ، ت - عن أبي هريرة ) . . إلياس والخضر أخوان ، أبوهما من الفرس وأمهما من الروم ( فر عن أبي هريرة ) . . لما لقي موسى الخضر جاء طير فألقى منقاره في الماء فقال الخضر لموسى : تدري ما يقول هذا الطائر ؟ قال : وما يقول : قال : يقول : ما علمك وعلم موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري من هذا الماء ( ك عن أبي ) . . يلتقي الخضر وإلياس في كل عام في الموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات : بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير إلا الله ، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ، ما كان من نعمة فمن الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات آمنه الله من الغرق والسرق ومن الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب . ( قط في الافرأد وأبو إسحاق الذكي في فوائده ، عق ، عد وابن عساكر عن ابن عباس وضعف ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ) . وبعضه في فتح الباري : 6 / 266 ، وقال في : 7 / 342 : ( وأغرب ابن التين فجزم أن الياس ليس بنبي وبناه على قول من زعم أنه أيضاً حي ، وهو ضعيف أعني كونه حياً وأما كونه ليس بنبي فنفيٌ باطل ففي القرآن العظيم : وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ، فكيف يكون أحد من بني آدم مرسلاً وليس بنبي ) . انتهى .
أقول : وشطحة ابن التين لها مثيلات منه ، وهو مثلٌ لمن تستهويه الإسرائيليات فينسى نص القرآن ، أو يتحايل عليه ! والنتيجة : أن أخبار إلياس « عليه السلام » حتى في مصادرنا متأثرة بالإسرائيليات ، لا يمكن الاعتماد على أمثالها ما لم يؤيده الخبر عن النبي « صلى الله عليه و آله » وأهل بيته « عليهم السلام » وهو هنا قليل . وأما الخضر « عليه السلام » فأحاديثه متوفرة وفيها الصحيح ، وأنه حي يرزق ، وأنه من أصحاب الإمام المهدي « عليه السلام » في غيبته ، ويظهر معه عند ظهوره .

321

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست