نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 317
فنبأه الله على بني إسرائيل وأوحى إليه وأيده ، فكان بنو إسرائيل يعظمونه ويهتدون بهداه ) . ونقل عن الطبرسي قوله : ( ورفعه الله تعالى من بين أظهرهم ، وقطع عنه لذة الطعام والشراب ، وكساه الريش فصار إنسياً ملكياً أرضياً سماوياً ، وسلط الله على الملك وقومه عدواً لهم فقتل الملك وامرأته ، وبعث الله اليسع رسولا فآمنت به بنو إسرائيل وعظموه وانتهوا إلى أمره ) . وروى في البحار : 13 / 399 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » أن ملك بني إسرائيل هويَ امرأة من قوم يعبدون الأصنام من غير بني إسرائيل فخطبها فقالت : على أن أحمل الصنم فأعبده في بلدتك ، فأبى عليها ثم عاودها مرة بعد مرة حتى صار إلى ما أرادت فحولها إليه ومعها صنم ، وجاء معها ثمان مائة رجل يعبدونه . . . وانتهت القصة بأن القحط أصابهم فاستغاثوا بإليا ، وتاب الملك توبة حسنة حتى لبس الشعر وأرسل الله إليهم المطر والخصب ) . انتهى . أقول : يؤخذ على هذه الروايات ضعف سندها إلى أهل البيت « عليهم السلام » ، وأنها أشبه بمبالغات الإسرائيليات في سياقها غير المنطقي في تعامل الله تعالى مع الأنبياء « عليهم السلام » ! ثم في ادعائها أن بني إسرائيل اهتدوا وآمنوا بإلياس واليسع « صلى الله عليه و آله » ، وزعمها أن اليهود كانوا يحكمون أنفسهم مع أنهم انوا تحت حكم الروم وكان حكامهم منصوبين منهم ! وقلعة بعلبك معبد الرومان الوثنيين وقول إلياس « عليه السلام » : أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ . ( الصافات : 125 ) يدل على أنه بُعث إلى وثنيين من الرومان وأتباعهم اليهود . وروى في الكافي : 1 / 242 ، عن ابن الحريش عن الإمام محمد الجواد « عليه السلام » قال : قال أبو عبد الله « عليه السلام » : بينا أبي « عليه السلام » يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه أسبوعه حتى أدخله إلى دار جنب الصفا ، فأرسل إليَّ فكنا ثلاثة فقال : مرحباً يا ابن رسول الله ، ثم وضع يده على رأسي وقال : بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه . يا أبا جعفر إن شئت فأخبرني وإن شئت فأخبرتك وإن شئت سلني وإن شئت سألتك ،
317
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 317