responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 29


والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين ، ومنا رسول الله ووصيه ، وسيد الشهداء ، وجعفر الطيار في الجنة ، وسبطا هذه الأمة ، والمهدي الذي يقتل الدجال ) .
* * وروينا أن الحياة تستمر بعد الدجال ، رداً على الذين زعموا أن يأجوج ومأجوج يأتون بعده ، وتنتهي الحياة وتقوم القيامة ! ففي الكافي : 5 / 260 ، عن سيابة أن رجلاً سأل الصادق « عليه السلام » فقال : جعلت فداك أسمع قوماً يقولون إن الزراعة مكروهة ! فقال له : إزرعوا واغرسوا ، فلا والله ما عمل الناس عملاً أحل ولا أطيب منه ، والله ليزرعن الزرع وليُغْرَسَنَّ النخلُ بعد خروج الدجال ) . والفقيه : 3 / 250 ، والتهذيب : 6 / 384 ، والوسائل : 13 / 193 ، والغايات / 88 ، وعنه البحار : 103 / 68 ، ومستدرك الوسائل : 13 / 461 .
* * وروينا أن بداية راية الدجال من بلخ في أفغانستان ، ففي البصائر / 141 ، أن رجلاً من أهل بلخ دخل على الإمام الباقر « عليه السلام » فقال له : يا خراساني تعرف وادي كذا وكذا ؟ قال : نعم ، قال له : تعرف صدعاً في الوادي من صفته كذا وكذا ؟ قال : نعم ، قال : من ذلك يخرج الدجال ! في حديث طويل جاء فيه : ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي ، وظهور الدجال يخرج بالمشرق من سجستان ، وظهور السفياني ) . وعنه المحتضر / 141 ، والبحار : 26 / 189 و : 52 / 190 ، وفي : 51 / 68 ، عن كمال الدين .
ومعنى قوله « عليه السلام » : ( قال له : تعرف صدعاً في الوادي من صفته كذا وكذا ؟ قال : نعم قال : من ذلك يخرج الدجال ) : أن بداية حركة الدجال من أفغانستان من قرى ذلك الوادي ، ويؤيده أنه ورد في علامات الظهور أن عَلَم الدجال يظهر في العراق ، ففي مناقب آل أبي طالب : 2 / 108 ، في حديث مرسل عن علي « عليه السلام » جاء فيه قوله : ( وغلبة الروم على الشام ، وغلبة أهل أرمينية ، وصرخ الصارخ بالعراق : هتك الحجاب وافتضت العذراء وظهر عَلَمُ اللعين الدجال ، ثم ذكر خروج القائم ) .
* * كما اتفقت رواياتنا مع مصادرهم في أن الدجال من علامات القيامة ، لكن

29

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست