responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269


والعمدة / 52 و 430 ، كابن ماجة عن الثعلبي ، والطرائف : 1 / 176 ، مختصراً ، عن الثعلبي . . الخ .
وفي دلائل الإمامة / 256 ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنا مع علي بالبصرة ، وهو على بغلة رسول الله ، وقد اجتمع هو وأصحاب محمد فقال : ألا أخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل ؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين ، قال : أفضل الرسل محمد وإن أفضل الخلق بعدهم الأوصياء ، وأفضل الأوصياء أنا ، وأفضل الناس بعد الرسل والأوصياء الأسباط ، وإن خير الأسباط سبطا نبيكم ، يعني الحسن والحسين ، وإن أفضل الخلق بعد الأسباط الشهداء ، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب قال ذلك النبي ، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين ، مخضبان ، بكرامة خص الله عز وجل بها نبيكم ، والمهدي منا في آخر الزمان لم يكن في أمة من الأمم مهدى ينتظر غيره ) . وعنه إثبات الهداة : 3 / 574 . وفي قرب الإسناد / 13 ، عن أمير المؤمنين « عليه السلام » قال : منا سبعة خلقهم الله عز وجل لم يخلق في الأرض مثلهم : منا رسول الله « صلى الله عليه و آله » سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين ، ووصيه خير الوصيين وسبطاه خير الأسباط حسناً وحسيناً وسيد الشهداء حمزة عمه ، ومن قد طار مع الملائكة جعفر ، والقائم ) . و البحار : 22 / 275 .
أقول : كفى بهذا الحديث الشريف دليلاً على مكانة هؤلاء العظماء من أبناء عبد المطلب رضوان الله عليه ، وخاتمهم الإمام المهدي « عليهم السلام » ، فهو حديث بقوته ووضوحه حاكمٌ على كل ما رووه من أفضلية زيد وعمرو .
الإمام المهدي « عليه السلام » مختارٌ مصطفى من الله عز وجل في الكافي : 8 / 49 ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : خرج النبي « صلى الله عليه و آله » ذات يوم وهو مستبشر يضحك سروراً ، فقال له الناس : أضحك الله سنك يا رسول الله وزادك سروراً ، فقال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيهما تحفة من الله ، ألا وإن ربي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى ، إن جبرئيل

269

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست