responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 18


وواجه النبي « صلى الله عليه و آله » قائلاً لا حاجة لنا بعهدك ، كتاب الله يكفينا ! وصاح الطلقاء القرشيون مؤيدين لعمر : القول ما قال عمر ، القول ما قال عمر ! حسبنا كتاب الله لا تقربوا له شيئاً ولا يكتب شيئاً ! ولغطوا واتهموا النبي « صلى الله عليه و آله » بأنه يهجر ، فأجابهم الصحابة وأهل البيت « عليهم السلام » وبعض نساء النبي « صلى الله عليه و آله » وقالوا قربوا له يكتب لكم ! فقال أولئك لا تقربوا له ! استفهموه إنه يهجر ! وكانوا مستعدين لأن يعلنوا ردتهم عن الإسلام إذا أصرَّ النبي « صلى الله عليه و آله » على كتابة عهده ويقولوا إنه لم يكن نبياً ، بل كان يريد تأسيس ملك لبني هاشم !
فغضب النبي « صلى الله عليه و آله » عليهم وطردهم وهي الرمة الوحيدة التي طرد فيها النبي « صلى الله عليه و آله » أصحابه ! قال لهم : ( قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ما أنا فيه خيرٌ مما تدعوني اليه ) ! وما يدعونه اليه هو أن يصرَّ على الكتابة ليكون مبرراً لإعلان الردة ! فكان ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله « صلى الله عليه و آله » وبين كتابه ) ! رواه بخاري : 1 / 36 في ست مواضع وخفف منه ما استطاع ! ورواه غيره بأوسع منه .
11 - أحاديث الشجرة الملعونة في القرآن تفسر المضلين قال الله تعالى : وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَاناً كَبِيراً .
وقد روى السنة تفسير النبي « صلى الله عليه و آله » هذه الآية بالأئمة المضلين من بني أمية ، كما في مجمع الزوائد : 5 / 243 ، عن أبي يعلى ووثقه : ( عن أبي هريرة أن رسول الله « صلى الله عليه و آله » رأى في منامه كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون ! فأصبح كالمتغيظ فقال : ما لي رأيت بني الحكَم ينزون على منبري نزو القردة ؟ ! قال : فما رؤي رسول الله مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات « صلى الله عليه و آله » ) ! وفي : 5 / 240 ، عن عبد الله بن عمرو ، وصححه قال : كنا جلوساً عند النبي وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني فقال « صلى الله عليه و آله » ونحن عنده : ليدخلنَّ عليكم رجل لعين ! فوالله ما زلت وجلاً أتشوَّف خارجاً وداخلاً حتى دخل فلان يعني الحكم ) .
وفي معجم الطبراني الكبير : 3 / 90 ، عن الحسن بن علي رضي الله عنه ، أنه قالَ لِمن اعترض على صلحه مع معاوية : رحمك الله فإن رسول الله قد أريَ بني أمية يخطبون على منبره رجلاً فرجلاً فساءه ذلك ، فنزلت هذه الآية : إنَّا أعطيناك الكوثَرْ ، نهر في

18

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست