responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170


في الفتنة ويتخبطون كاليهود . والتهوك مصطلح نبوي لمن تأثر باليهود من أصحابه . وتعبير : لا تقوم الساعة حتى . . . يدل على حتميته فقط ، ولا يدل على أنه سيكون قرب الساعة ! لكن قوله في الحديث الآتي : فإن أدركتموهم فصلوا صلاتكم لوقتها ، يدل على أن وقتهم قريب من وفاة النبي « صلى الله عليه و آله » .
أما رواية ابن أبي شيبة : 8 / 698 ، فتدل على أنهم يكونون عند ظهور المهدي « عليه السلام » ( في آخر هذا الزمان قراء فسقة . . ) ومثله تاريخ بخاري : 4 / 330 ، والزهد لابن عاصم : 1 / 212 .
وفي الدر المنثور : 6 / 53 : ( وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : حج النبي « صلى الله عليه و آله » حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة فقال : أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة ؟ فقام إليه سلمان فقال : أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله . قال : إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال .
فقال سلمان : ويكون هذا يا رسول الله ؟ قال : نعم والذي نفس محمد بيده ، فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرماً والفئ مغنماً ، ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ، ويتكلم الرويبضة . قال : وما الرويبضة : قال يتكلم في الناس من لم يتكلم وينكر الحق تسعة أعشارهم ، ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه ويذهب القرآن فلا يبقى الا رسمه ، وتحلى المصاحف بالذهب ، وتتسمن ذكور أمتي وتكون المشورة للإماء ! ويخطب على المنابر الصبيان وتكون المخاطبة للنساء ! فعند ذلك تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس والبيع ، وتطوَّل المنائر وتكثر الصفوف مع قلوب متباغضة وألسن مختلفة وأهواء جمة !
قال سلمان : ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال : نعم والذي نفس محمد بيده ، عند ذلك يا سلمان يكون المؤمن فيهم أذل من الأمة ، يذوب قلبه في جوفه كما يذوب الملح في الماء ، مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره ، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية البكر فعند ذلك يا سلمان

170

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست