responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 156


إذا كثرت الشرط ، وملكت الإماء الطبراني الكبير : 18 / 51 ، عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : ( كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وسائرهن في النار ! قلت : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا كثرت الشرط ، وملكت الإماء ، وقعدت الحملان على المنابر ، واتخذ القرآن مزامير ، وزخرفت المساجد ، ورفعت المنابر ، واتخذ الفئ دولاً ، والزكاة مغرماً ، والأمانة مغنماً ، وتفقه في الدين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته ، وعق أمه وأقصى أباه ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره . فيومئذ يكون ذلك ، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام يعصمهم من عدوهم ، قلت : وهل يفتح الشام ؟ قال : نعم وشيكاً ، ثم تقع الفتن بعد فتحها ، ثم تجئ فتنة غبراء مظلمة ، ثم يتبع الفتن بعضها بعضها حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي ، فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين ) . ومجمع الزوائد : 7 / 323 ، ووثقه على مبنى ابن حبان ، وكنز العمال : 11 / 183 .
ثم تكون فتنة كلما قيل انقطعت تمادت !
ابن حماد : 1 / 57 ، عن أبي سعيد الخدري : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : ستكون بعدي فتن : منها فتنة الأحلاس يكون فيها حرب وهرب ، ثم بعدها فتن أشد منها ، ثم تكون فتنة كلما قيل انقطعت تمادت ، حتى لا يبقى بيت إلا دخلته ولا مسلم إلا صكته ، حتى يخرج رجل من عترتي ) . والمعجم الأوسط : 5 / 338 ، عن طلحة عن النبي « صلى الله عليه و آله » قال : ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب ، حتى ينادي مناد من السماء إن أميركم فلان ) . ومجمع الزوائد : 7 / 316 .
أقول : يتعجب الإنسان من رواية طلحة بن عبيد الله لحديث النداء السماوي باسم المهدي « عليه السلام » أو روايتهم عنه ، مع أن المهدي « عليه السلام » من العترة النبوية من ولد علي وفاطمة « صلى الله عليه و آله » وموقف طلحة من علي والعترة معروف ! لكن يزول العجب

156

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست