نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 14
الله « صلى الله عليه و آله » ، ومن نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ! فلم يكلمه أبو هريرة بشئ ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عُبَادَة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام ، فإما أن يكف عنا عُبَادَة بن الصامت وإما أن أخلي بينه وبين الشام . فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ، ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين ، فلم يهم عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة قائماً وانتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله فلا تضلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك ! فما راجعه عثمان بحرف ) ! ومسند الشاميين : 2 / 282 ، عن عبد الله بن عمرو مختصراً ، وصحيحة الألباني : 2 / 138 ، وسير الذهبي : 2 / 9 ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، قال : كتب معاوية إلى عثمان : إن عُبَادَة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام وأهله ، فإما أن تكفه إليك وإما أن أخلّي بينه وبين الشام . فكتب إليه أن رحِّل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة . قال : فدخل على عثمان فلم يفاجأه إلاّ به وهو معه في الدار ، فالتفت إليه فقال : سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » يقول : سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون . . . فلا طاعة لمن عصى ولا تضلوا بربكم ) . هذا ، وقد بحثنا مواجهة عبادة « رحمه الله » لمعاوية وعثمان في ( جواهر التاريخ / ج 2 ) . 7 - نصَّ النبي « صلى الله عليه و آله » على أن الأئمة المضلين من صحابته ! عبد الرزاق : 11 / 345 ، عن جابر أن النبي « صلى الله عليه و آله » قال لكعب بن عجرة : أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء ، قال : وما إمارة السفهاء ؟ قال : أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي ، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يَرِدِون عليَّ حوضي ، ومن لم يصدقهم على كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم ، وسَيَرِدُونَ عليَّ حوضي .
14
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 14