نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 116
وغيرهم ، رووا هذا الحديث وكلهم عن قرة عن أبيه عن النبي « صلى الله عليه و آله » وليس فيها الزيادة عن أهل الشام ، وهذا يعني أنها زيادة لمصلحة بني أمية . وفي مسند أحمد : 4 / 429 ، عن عمران بن حصين ، أن رسول الله « صلى الله عليه و آله » قال : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ، ظاهرين على من ناواهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى وينزل عيسى بن مريم « عليه السلام » ) . ومثله في تاريخ بخاري : 5 / 451 ، وتهذيب ابن عساكر : 1 / 56 : قال أبو عمرو : فحدثت قتادة بهذا الحديث فقال : لا أعلم أولئك إلا أهل الشام ) ! ثم صار تفسير قتادة حديثاً نبوياً ! ففي حلية الأولياء : 9 / 307 ، عن أبي هريرة : لا تزال طائفة من أمتي قائمة على أمر الله لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها ، كلما ذهبت حرب نشبت حرب قوم آخرين ، يرفع الله أقواماً ويرزقهم منهم حتى تأتيهم الساعة . ثم قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : هم أهل الشام ؟ ) . * * وفي الشاميين للطبراني : 1 / 56 ، عن الجرشي : كنت جالساً عند النبي « صلى الله عليه و آله » وفيه : ولا يزال من أمتي ناس يقاتلون على الحق ويزيغ الله بهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله . والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وعقر دار المؤمنين بالشام ) . ومعنى يرزقهم الله منهم : أنه ينصرهم على الزائغين ! وشبيه به مسند الشاميين لجماز : 1 / 191 ، عن سلمة بن نفيل بروايتين . ونحوه المعجم الكبير : 7 / 61 ، وابن ماجة : 2 / 1369 ، عن أبي هريرة : إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثاً من الموالي هم أكرم العرب فرساً وأجوده سلاحاً ، يؤيد الله بهم الدين . والحاكم : 4 / 548 ، عن أبي هريرة وفيه : خرج بعث من الموالي من دمشق . وصححه على شرط بخاري . . إلى آخر القائمة . فمن الواضح أنهم زادوا في الحديث ذكر الشام على لسان النبي « صلى الله عليه و آله » ! وستأتيك قصة أحاديث أبدال الشام ، في أصحاب الإمام المهدي « عليه السلام » . ومثلها في مدح سكان بيت المقدس وحوله في أحمد : 5 / 269 ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين ، لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من
116
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 116