نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1071
3 - موقف أبي سهل النوبختي ووالد الصدوق رحمهما الله من الحلاج وطلبهما من معجزة تدل على أنه سفير الإمام المهدي « عليه السلام » هو الموقف الصحيح من كل من يدعي أي نوع من السفارة للإمام « عليه السلام » والوساطة عنه للناس ! ولكن الذي حدث في عصرنا أن بعضهم ادعى السفارة والنيابة ، بل ادعى أنه خليفة الإمام « عليه السلام » ووصيه ! وتبعهم عدد من الجهال والمغرضين ، ولم يطلبوا منهم معجزة تدل على صدقهم ، بل قبلوا منهم الظنون والأوهام ، وبنوا عليها دينهم ! 4 - جعلت السلطة موقف الشيعة السلبي من أبي بكر وعمر ذنباً لهم يستحقون به الكفر ، وحكم فقهاء مذاهبها بقتل الشيعة لذلك ! فشكل ذلك ضغطاً اجتماعياً وسياسياً عليهم ، لذلك اختار بعض مدعي البابية كالشلمغاني وابن نصير مقولة الضد المحمود لإظهار ضده ! وأن أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية أضداد محمودة لإظهار كمال الأئمة من أهل البيت « عليهم السلام » ، وسيأتي في مذهب الشلمغاني . 5 - مضافاً إلى ما تقدم عن مدعي السفارة الكذابين ، نورد المزيد عن أشهرهم : السريعي أو الشريعي ووارثه ابن نصير واسمه محمد بن موسى ، وقيل اسمه الحسن ، وكان أبوه كاتباً في ديوان الخلافة والكاتب قريب من رتبة وزير في عصرنا ، وكان صاحبه الخصيص به محمد بن نصير النميري ، ولهما علاقة ببعض بني الفرات الوزراء ! وكان الشريعي أول أمره شيعياً مستقيماً : ( من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ، وهو أول من ادعى مقاماً لم يجعله الله فيه من قبل صاحب الزمان « عليه السلام » ، وكذب على الله وحججه « عليهم السلام » ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء ، ثم ظهر منه القول بالكفر والإلحاد ) . ( الإحتجاج : 2 / 289 ) والصحيح في نسبته السريعي بالسين ، قال السمعاني في الأنساب : 3 / 252 : ( السريعي بفتح السين المهملة ، وكسر الراء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها ، وفي آخرها العين المهملة . هذه النسبة إلى بني سريع ،
1071
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1071