نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1065
المعروف بابن أبي العزاقر لعنه الله يعتقد القول بحمل الضد ، ومعناه أنه لا يتهيأ إظهار فضيلة للولي إلا بطعن الضد فيه ، لأنه يحمل سامعي طعنه على طلب فضيلته فإذا هو أفضل من الولي ، إذ لا يتهيأ إظهار الفضل إلا به ! وساقوا المذهب من وقت آدم الأول إلى آدم السابع لأنهم قالوا : سبع عوالم وسبع أوادم ، ونزلوا إلى موسى وفرعون ومحمد وعلي مع أبي بكر ومعاوية . وأما في الضد فقال بعضهم : الولي ينصب الضد ويحمله على ذلك ، كما قال قوم من أصحاب الظاهر : إن علي بن أبي طالب « عليه السلام » نصب أبا بكر في ذلك المقام ! وقال بعضهم : لا ولكن هو قديم معه لم يزل قالوا : والقائم الذي ذكر أصحاب الظاهر أنه من ولد الحادي عشر فإنه يقوم معناه إبليس لأنه قال : فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إلا إبليس فلم يسجد ، ثم قال : لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، فدل على أنه كان قائماً في وقت ما أمر بالسجود ثم قعد بعد ذلك ! وقوله : يقوم القائم : إنما هو ذلك القائم الذي أمر بالسجود فأبى وهو إبليس لعنه الله . وقال شاعرهم لعنهم الله : < شعر > يا لاعناً للضد من عَديِّ * ما الضدُّ إلا ظاهرُ الوليِّ والحمد للمهيمن الوفي * لستُ على حال كحماميِّ ولا حجامٍ ولا جَغْديِّ * قد فُقت من قولي على الفهديِّ نعم وجاوزتُ مدى العبديّ * فوق عظيم ليس بالمجوسيِّ لأنه الفرد بلا كيفيّ * متحد بكل اوحدي مخالط النوري والظلْمِيِّ * يا طالباً من بيت هاشميِّ وجاحداً من بيت كسرويِّ * قد غاب في نسبة أعجميِّ في الفارسي الحسب الرضيِّ * كما التوى في العُرْب من لؤيِّ ! < / شعر > وقال الصفواني : سمعت أبا علي بن همام يقول : سمعت محمد بن علي العزاقري الشلمغاني يقول : الحق واحد وإنما تختلف قمصه ! فيوم يكون في أبيض ، ويوم يكون في أحمر ، ويوم يكون في أزرق . قال ابن همام : فهذا أول ما أنكرته من قوله لأنه قول أصحاب الحلول ! وأخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى ، عن
1065
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1065