نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 680
و ( أخلد ) إليه ركن ومال من قولهم : خلد بالمكان خلودا - من باب قعد - أقام وكذا أخلد ، ومنه قوله تعالى : ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض ) [1] ، وقوله تعالى : ( أخلد إلى الأرض واتبع هواه ) [2] ، وفي حديث ذم الدنيا : ( من دان لها وأخلد إليها . . . ) [3] ويجيء أخلد أيضا متعديا مثل خلد بالتشديد . و ( الخفض ) بالفتح سعة العيش ، والمراد به هنا اما الاستراحة بترك المنازعة مع القوم ، أو بالفراغ من التكاليف التي لو كان علي ( عليه السلام ) قائما بالخلافة لأمرهم بها بخلاف أبي بكر لمساهلته في دين الله سبحانه ، أو الاستزادة في أكل مال الله ومال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وغصب فدك والخلافة من آل الله ، نظير ما أشار إليه علي ( عليه السلام ) في الخطبة الشقشقية بقوله ( عليه السلام ) : ( يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع ) [4] . والمراد بمن هو أحق بالقبض والبسط هو علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وصيغة التفضيل مثلها في قوله تعالى : ( قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون ) [5] مع أنه لا خيرية في المفضل عليه ، فأفعل حينئذ إما وصف بلا تفضيل ، أو فيه تفضيل على سبيل الفرض ، أو على نظر القوم أو نحو ذلك . و ( خلوت ) بالشيء انفردت به واجتمعت معه في الخلوة . و ( الدعة ) الراحة والسكون من ودع كما مر ، ويجوز كسر الدال وهو الأصل كعدة ، والفتح للخفة كما في السعة . و ( مج ) الشراب من فيه رمى به ، وفي الحديث : ( فأخذ حسوة من ماء فمجها في بئر ففاضت ) [6] أي صبها ، وفي العلوية :