responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 677


فارت ، أو من نغر الرجل إذا اغتاض .
وقال الأصمعي : هو الذي يغلي جوفه من الغيظ ، وقال ابن السكيت : يقال ظل فلان ينتغر على فلان أي يتذمر عليه [1] .
و ( الإفك ) بالكسر الكذب كما مر ، وفورته غليانه وهيجانه .
و ( همدت ) النار إذا طفئ جمرها ، فيكون إشارة إلى زوال الكفر بالمرة ولو في ظاهر الصورة ، وروي خمدت النار أي سكن لهبها ولم يطفأ جمرها ، ويكون فيه إشعار بنفاق بعضهم وبقاء مادة الكفر في قلوبهم ، وفي رواية ابن أبي طاهر :
( وباخت نيران الحرب ) [2] قال الجوهري : بأخ الحر والنار والغضب والحمى أي سكن وفتر [3] .
وفي العلوية :
خض الحتف تأمن خطة الخسف إنما * يبوخ ضرام الخطب والخطب مشبوب [4] و ( هدأت ) بمعنى سكنت من هدأ هدء - من باب منع - سكن ، وأهدأته بمعنى أسكنته ، وتقول : أهدأت الصبي إذا جعلت تضرب بكفيك عليه وتسكنه لينام .
و ( الهرج ) بالفتح الفتنة والاختلاط ، يقال : هرج - الناس من باب ضرب - هرجا أي اختلطوا واضطربوا ، وظهرت الفتنة والفساد بينهم ، وفي الحديث : ( الهرج القتل ) .
قال الجوهري : وفي حديث أشراط الساعة : يكون كذا وكذا ويكثر الهرج ، قيل : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : القتل [5] .
وأصل الهرج الكثرة والاتساع .



[1] الصحاح 2 : 833 .
[2] بلاغات النساء : 18 .
[3] الصحاح 1 : 419 / بوخ .
[4] الروضة المختارة : 84 / القصيدة الأولى .
[5] الصحاح 1 : 350 / هرج .

677

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست