نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 666
و ( الصراخ ) بالضم الصوت أو الشديد منه ، يقال : صرخ صرخة - من باب قتل - واصطرخ أي صوت ، والمستصرخ : المستغيث ، والمصرخ : المغيث ، يقال : استصرخني فأصرخته ، والصارخ : المغيث والمستغيث أيضا ، ويقال : مررت به فإذا له صراخ كصراخ الثكلى أي مثل صوت بكائها يكون مشتملا على الشدة . و ( التلاوة ) بالكسر القراءة من تلوت القرآن تلاوة أي قرأته ، ومنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه ) [1] وقد يقال : تلوت الرجل أتلوه تلوا على وزن فعول تبعته ، فأنا تال وتلو أيضا وزان حمل ، وليس بمراد هنا . و ( الإلحان ) بكسر الهمزة الإفهام ، يقال : ألحنه القول أي أفهمه ، ويجوز أن يكون من اللحن بمعنى الغناء والطرب ، قال الجوهري : اللحن واحد الإلحان واللحون ، ومنه الحديث : ( اقرؤوا القرآن بلحون العرب ) وقد لحن في قراءته إذا طرب بها وغرد ، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة أو غناء ، إنتهى [2] . ويمكن حينئذ أن يقرأ بصيغة الجمع أيضا ، والأول أظهر على ما قيل . و ( الحكم الفصل ) هو المقطوع به الذي لا ريب فيه ولا مرد له ، وقد يكون بمعنى القاطع الفارق بين الحق والباطل . و ( الحتم ) في الأصل احكام الأمر ، والقضاء الحتم مالا يتطرق إليه التغيير . و ( خلت ) من الخلو بمعنى مضت . و ( الإنقلاب ) على العقب الرجوع القهقرى ، أريد به الإرتداد بعد الإيمان . و ( الشاكرون ) المطيعون المعترفون بالنعم ، الحامدون عليها . والحاصل من قولها ( عليها السلام ) : ( فتلك والله . . . ) ان هذه المصيبة والله هي المصيبة الكاملة التي ليس مثلها نازلة ولا حادثة عاجلة ، أي أسرع نزولها قبل أبانها في ظاهر العرف والعادة ، وقد أعلن بهذه الحادثة كتاب الله تعالى أي أخبر