نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 648
فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ، ولكل نبأ مستقر ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ) ) . بيان : ( الإرث ) بكسر الهمزة استحقاق مال الميت بموته على النحو المقرر في الشريعة ، وأصله الورث - بالواو - من قولك : ورثت أبي وورثت الشيء من أبي أرثه - بالكسر - فيهما وراثة وورثا وإرثا - بقلب الواو المكسورة ألفا للتخفيف - كما يقال في وشاح إشاح ، ويقال : ورثه وتوارثه بمعنى ، وأورثه أبوه مالا وورثه إياه . ويطلق على من له الإرث وارث ، والجمع ورثة يقال : هم ورثة فلان ، ويطلق على من منه الإرث الموروث والمورث والمورث ، والمال هو الموروث والمورث والمورث والإرث أيضا مصدر بمعنى المفعول . والميراث أصله الموراث والتراث - بضم التاء - وأصله الوراث ، قال تعالى : ( وتأكلون التراث أكلا لما ) [1] وهو ما يخلفه الرجل لورثته ، وأورثه جعله وارثا كورثه ، ومنه قوله تعالى : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) [2] وقوله تعالى : ( أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) [3] . قال المفسرون : ما من أحد يدخل الجنة حتى يعرض عليه مكانه من النار ، فيقال له : هذا مكانك الذي لو عصيت الله لكنت فيه ، وما من أحد يدخل النار حتى يعرض عليه مكانه من الجنة ، فيقال له : هذا مكانك الذي لو أطعت الله لكنت فيه ،