نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 585
اضرب ظرب الأمير ، والمراد من حق التقاة التقاة الكاملة التي لا مسامحة فيها . ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) أي لا يدرككم الموت إلا في حال إسلامكم أي لا ترتدوا عن الإسلام بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فيدرككم الموت وأنتم في غمرة الإرتداد ساهون ، وعن طريق الحق ضالون ، وعن الصراط ناكبون . وهو إشارة إلى ما ورد انه : إرتد الناس كلهم بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا أربعة : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار [1] ، أو إلا الثلاثة كما في بعض الأخبار [2] ، كما قال تعالى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) [3] . ( وأطيعوا الله فيما أمركم به ) بلسان رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ونهاكم عنه بقوله ، ( فما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) فإنه ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) أي الذين علموا به وبأحكامه وبصفات جلاله واكرامه ، فإن من كان علمه أكثر كانت خشيته أكثر [4] . هر كه أو بيدارتر پر درد تر * هر كه أو آگاه تر رخ زرد تر والمراد ان الخشية الكاملة هي وظيفة العلماء إذ لا خشية إلا بقدر العلم والمعرفة . * * *
[1] راجع البحار 22 : 328 ح 35 ، نحوه . [2] اختيار معرفة الرجال 1 : 47 ح 24 ، عنه البحار 22 : 440 ح 9 . [3] آل عمران : 144 . [4] ويدل عليه قوله ( عليه السلام ) في دعاء كميل : ( وعلى ضمائر حوت من العلم بك حتى صارت خاشعة ) .
585
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 585