responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 95


وبعل البتولِ [1] ،



[1] إشارة إلى قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ) الفرقان : 54 . وإنها نزلت في النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وزوج ابنته فاطمة ، فكان نسباً وصهراً . وبناءً على قوله ( عليه السلام ) : أنا شقيق الرسول وبعل البتول ( انظر خطبة البيان في إلزام الناصب : 2 / 178 وما بعدها . ويقصد بالبتول فاطمة ( عليها السلام ) ابنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، والّتي أحبها وإكرمها إكراماً عظيماً ، أكثر ممّا كان الناس يظنّونه ، وأكثر من إكرام الرجال لبناتهم ، حتّى خرج بها عن حبِّ الآباء للأولاد . فقال ( صلى الله عليه وآله ) في محضر الخاصّ والعامّ مراراً وتكراراً : إنها سيدة نساء العالمين . ( الإصابة : 4 / 282 و 283 ، كنز العمّال : 6 / 219 حديث 3853 ) . وانها عديلة مريم بنت عمران . ( الجامع الصغير : 1 / 190 ، كنز العمّال : 12 / 143 ، مناقب النساء : ح 34402 ) . وانّ إنكاحه علياً إيّاها ما كان إلاّ بعد ما أنكحه الله تعالى إيّاها في السماء بشهادة الملائكة . ( كفاية الطالب : 296 ، مجمع الزوائد : 8 / 203 ، المناقب لابن المغازلي : 101 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 158 و 159 ، الكنز : 6 / 218 ح 3834 ) ، وعن أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) قال : كنت عند النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فغشيه الوحي فلمّا أفاق قال : يا أنس ، أتدري بما جاءني به جبرائيل من عند صاحب العرش عزّوجلّ ؟ قلت : بأبي وأُمّي بما جاءك جبرائيل ؟ قال : قال جبرائيل : إنّ الله يأمرك أن تزوج فاطمة بعلي ، فانطلِق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير ونفراً من الأنصار . . . ( جواهر العقدين : 2 / 222 ، ذخائر العقبى : 31 ، مودّة القربى : 36 ، المناقب للخوارزمي : 341 ) . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي . ( الصواعق المحرقة : 162 ، نظم درر السمطين : 186 ، مجمع الزوائد : 9 / 89 ، ذخائر العقبى : 31 ) . وقال : كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وصهري . ( كنز الحقائق : 113 ، كنز العمّال : 11 / 409 ) ، وقال : أمرني سبحانه وتعالى أن أُزوج النور من النور ، أعني فاطمة من عليّ . ( أمالي الشيخ الصدوق : 353 ، المحتضر 133 ) . وقال : بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمّي وابنتي بأنّ الله زوّج علياً من فاطمة . ( كنز الحقائق : 31 ، كنز العمّال : 11 / 600 ح 32891 ) . وقال : إنّ الله جعل ذرّية كلّ نبي في صلبه ، وجعل ذرّيتي في صلب عليّ . ( الجامع الصغير : 1 / 262 ح 1717 ، كنز العمّال : 11 / 600 ح 32892 ) . وقال : كلّ بني أُنثى ينتمون إلى عصبتهم إلاّ ولد فاطمة فأنا وليهم ، وأنا عصبتهم ، وأنا أبوهم . ( الجامع الصغير : 2 / 278 ، كنز العمّال : 12 / 116 ) . وقال ابن عباس ( رضي الله عنه ) : كانت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تُذكر فلا يذكرها أحد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلاّ أعرض عنه ، وقال : أتوقّع الأمر من السماء ، إنّ أمرها إلى الله تعالى . ( المناقب للخوارزمي : 112 ، المناقب لابن المغازلي : 101 ، فرائد السمطين : 2 / 84 ) . وقال ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : ما زوّجتك من نفسي بل الله تولّى تزويجك في السماء ، كان جبرائيل خاطباً والله تعالى الولّي . ( بشارة المصطفى : 179 ، مدينة المعاجز : 147 ، ذخائر العقبى : 32 ) . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لولا عليّ لما كان لفاطمة كفءٌ من آدم فمن دونه ، ولأجله صدر التكليف الخاصّ بسيد الوصيّين ( عليه السلام ) أن لاَ يتزوج امرأة ما دامت فاطمة موجودة ، فلم يتزوج أمير المؤمنين امرأة حتّى ماتت - استشهدت - فاطمة ( عليها السلام ) . ( أمالي الشيخ الطوسي : 27 ، مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 93 ، بشارة المصطفى : 136 ، كنز الحقائق : 133 ، الفردوس : 3 / 373 ح 5130 ) . وهي ( عليها السلام ) الّتي خطبها أبو بكر فرفض النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تزويجها له وخطبها عمر فرفض النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تزويجها له أيضاً وقال ( صلى الله عليه وآله ) : انه ينتظر أمر ربه . ( نظم درر السمطين : 184 ، جواهر العقدين : 2 / 223 ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 99 ، السيرة الحلبية : 2 / 217 ، الصواعق المحرقة : 84 ، ذخائر العقبى : 30 ، تاريخ الخميس : 1 / 407 ) . وفي رواية أُخرى قال ( صلى الله عليه وآله ) : هي لك يا عليّ . ( ذخائر العقبى : 31 ) أو : انتظر الوحي الإلهي . أو : انتظر أمر السماء . ولذا قال الخليفة الثاني عمر بن الخطّاب : لقد أُعطي عليّ بن أبي طالب ثلاثاً ، لَئِن تكون لي واحدة منها أحبّ إليَّ من حمر النعم ، زوجته فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . ( كنز الحقائق : 103 ، كنز العمّال : 12 / 109 ، المستدرك للحاكم : 3 / 125 ، مسند أحمد : 4 / 69 و 73 و 21 ح 4797 . وأورد الحديث أيضاً ابن حجر في الصواعق المحرقة : 127 ، حلية الأولياء : 4 / 153 ، مجمع الزوائد : 9 / 117 ) . وهي الّتي قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يؤذيني ما يؤذيها ، ويغضبني ما يغضبها . ( صحيح البخاري : 2 / 260 ، صحيح مسلم : 2 / 339 ، الخصائص للنسائي : 35 ، كنز الحقائق : 44 كنز العمّال : 12 / 108 حديث 34222 ) . وإنّها بضعة منّي ، يريبني ما يريبها . ( كنز الحقائق : 103 ، كنز العمّال : 12 / 108 ، صحيح البخاري : 4 / 210 ) . ومنها أشمّ رائحة الجنة . ( الجامع الصغير : 629 ح 4088 ، كنز العمّال : 12 / 143 ، و : 6 / 219 ح 3853 ، جامع مناقب النساء : ح 34404 ) . وأما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين . ( الجامع الصغير : 629 ح 4088 ، كنز العمّال : 12 / 143 ، جامع مناقب النساء : ح 34404 ) . وسيّدة نساء هذه الأُمّة . ( الجامع الصغير : 1 / 590 ح 3822 بلفظ " الجنة " بدل " الأُمّة " ، ذخائر العقبى : 43 ، البخاري : 4 / 64 ) . وفاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها . ( الجامع الصغير المناوي : 2 / 122 ، كنز العمّال : 12 / 108 و 111 ، المستدرك للحاكم : 3 / 154 و 158 ) . وقد وردت أحاديث كثيرة : وأخبار متفق عليها بين أهل الشيعة والسنّة في تزويجها من عليّ ( عليه السلام ) وفضلها ( عليها السلام ) ، نذكر جزءً منها : انظر المستدرك للحاكم : 3 / 121 و 125 و 129 و 154 و 156 - 159 ، مسند أحمد بن حنبل : 5 / 96 و 97 و 99 ، و 7 / 21 ح 4797 ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 96 و 97 و 98 و 99 ، كنز العمّال : 6 / 219 ح 3845 و 3853 - 3855 و 3834 و 3830 و 218 ح 3831 و 3832 و 3836 و 3864 و 220 ح 3866 ، و : 5 / 90 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابن المطهّر الحلّي : 190 ، أمالي الشيخ الطوسي : 27 ، مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 93 ، بشارة المصطفى : 136 و 176 و 179 و 328 ط النجف ، صحيح الترمذي : 13 / 246 فضل فاطمة ، و : 5 / 703 ، أُسد الغابة : 1 / 38 و 206 ، و : 5 / 437 السيرة الحلبية : 2 / 12 و 217 . وانظر الصواعق المحرقة لابن حجر : 82 و 84 و 85 و 107 و 171 و 347 ، صحيح مسلم و : 2 / 16 في فضل فاطمة ، و : 6 / 16 ، ذخائر العقبى : 30 و 44 و 27 ، تاريخ الخميس : 1 / 407 و 408 ، مجمع الزوائد : 9 / 135 و 204 - 206 ، صحيح البخاري : 2 / 302 و 384 ، ورشفة الصادي : 28 ، كشف الأستار : 3 / 201 ، كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب للكنجي الشافعي : 166 و 302 و 304 ، دلائل الإمامة للطبري : 18 ط النجف ، تاريخ بغداد : 4 / 195 و 196 و 210 ، الاستيعاب بهامش الإصابة : 4 / 284 و 285 و 377 ، خصائص النسائي : 114 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي : 148 و 188 ، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي : 346 ، تذكرة الخواصّ لابن الجوزي : 306 و 308 ، جامع الأُصول لابن الأثير : 9 / 474 ، المناقب للخوارزمي : 246 ، ينابيع المودّة : 304 ، تاريخ ابن عساكر ( ترجمة عليّ ) : 1 / 149 ، الرياض النضرة للطبري : 2 / 240 ، إحقاق الحقّ : 5 / 266 ، الإمامة والسياسة : 1 .

95

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست