ودخل [1] بها في ذي الحجّة من السنة المذكورة [2] . نقل [3] الشيخ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان [4] بسنده إلى
[1] في ( ج ) : وبنى . [2] روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في كشف الغمّة : 1 / 364 ، و في البحار : 43 / 136 قال : تزوَّج عليّ فاطمة في شهر رمضان ، وبنى بها في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة . وأمّا في أمالي الشيخ الطوسي : 1 / 42 ، والبحار : 43 / 97 ح 7 فقد روي أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل بفاطمة بعد وفاة أُختها رقيّة زوجة عثمان بستّة عشر يوماً ، وذلك بعد رجوعه من بدر ولأيام خلت من شوَّال . وروي أيضاً أنّه دخل بها يوم الثلاثاء لستٍّ خلون من ذي الحجة . وجاء في كتاب الإقبال لابن طاووس : 584 والبحار : 43 / 92 ح 1 بإسناده إلى الشيخ المفيد في كتاب حدائق الرياض قال : ليلة إحدى وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى منزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، يستحبّ صومه شكراً لله تعالى . . . وفي مصباح الشيخ الطوسي : 465 ، والبحار : 43 / 92 ح 2 أنه في أول يوم من ذي الحجة زوّج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وروي أنّه كان يوم السادس . وانظر تفسير الدرّ المنثور ذيل الآية ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ ياَمَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَآءِ الْعَلَمِينَ ) آل عمران : 42 ، وتفسير ابن جرير : 3 / 180 بسنده عن أبي موسى الأشعري . . . ، وانظر فتح الباري : 7 / 258 ، وتهذيب التهذيب : 12 / 441 عن الشعبي عن جابر مرفوعاً ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ذيل الآية ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ ياَمَرْيَمُ . . . ) وفيض القدير للمناوي : 3 / 432 : خديجة خير نساء عالمها ، ومريم خير نساء عالمها ، وفاطمة خير نساء عالمها ، قال : أخرجه الحارث بن أبي أُسامة في مسنده عن عروة بن الزبير ، وانظر أيضاً الخطيب البغدادي في تاريخه : 4 / 391 ، وأمالي الشيخ الصدوق : 345 / 12 ، كشف الغمّة : 1 / 450 ، الخصال : 206 ح 25 ، معاني الأخبار : 107 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 62 ح 252 . [3] من هنا إلى قوله " والاستقصاء " في الطبع الجديد في ص 14 تحت رقم 54 : غير موجودة في بعض النسخ بل في نسخة ( أ ) فقط ، وهي مطموسة في النسخ الأُخرى وبعضها ذكرت في نهاية الفصل وقبل فصل الإمام الحسن ( عليه السلام ) . [4] هو أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّي من أجلاّء العلماء الإمامية الفقيه النبيه ابن أخت الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمّد قولويه القمّي ( رحمه الله ) له كتاب : إيضاح دقائق النواصب ومناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومائة منقبة من طريق أهل السنة . قرأ عليه الشيخ الكراجكي بمكّة المعظمة في المسجد الحرام محاذي المستجار سنة ( 312 ه ) يروي عن والده أبي العباس أحمد بن عليّ صاحب كتاب " زاد المسافر " " والأمالي " . وكان أبو العبّاس أحمد سمع من محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمّد بن عليّ بن تمام الدهقان ، وكان شيخ الشيعة في وقته كما نقل عن لسان الميزان . ولا يخفى أنّ مناقب ابن شاذان غير كتاب " فضائل بن جبرائيل القمّي " الّذي ينقل منه العلاّمة المجلسي . انظر الكنى والألقاب : 1 / 318 .