لو خرج معاوية لي من [1] سلطانه [ كلّه ] ما ولّيته [2] . فقال له عمرو : فما تقول في ابني عبد الله وأنت تعلم فضله وصلاحه [3] ؟ فقال : قد غمست [4] ابنك في هذه الفتنة ولا يكون ذلك [5] ، فقال عمرو : إنّ هذا الأمر لاَ يصلح [6] إلاّ لرجل [ له ضرس ] يأكل ويطعم [7] . فسمع ابن الزبير كلمته فقال . يا أبا موسى تفطّن وتنبّه لكلام عمرو [8] . ثمّ قال : يا بن العاص إنّ العرب قد أسندت إليك أمرها بعدما تقارعت [9] بالسيوف وأشرفوا على الحتوف فلا تردّنهم في فتنة واتق الله [10] .
[1] في ( أ ) : معاوية عن . [2] انظر تاريخ الطبري : 4 / 50 ، مع زيادة في اللفظ . . . وما كنت لأرتشي في حكم الله عزّ وجلّ ولكنك إن شئت أحيينا اسم عمر بن الخطّاب . . . وانظر وقعة صفين : 541 مثله ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 254 ، مروج الذهب : 2 / 408 ، البداية والنهاية : 7 / 281 . [3] تاريخ الطبري : 4 / 50 ، وقعة صفين : 542 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 254 ، مروج الذهب : 2 / 409 ، البداية والنهاية : 7 / 283 . [4] في ( أ ) : غميت . [5] انظر تاريخ الطبري : 4 / 50 مع زيادة في اللفظ فلاحظها ، وقعة صفين : 542 ، الأخبار الطوال : 200 ، شرح النهج لابن أبي الحديد تحقيق محمّد أبو الفضل : 2 / 253 ، مروج الذهب : 2 / 410 ، الكامل لابن الأثير : 3 / 330 ، البداية والنهاية : 7 / 248 . [6] في ( ب ، ح ) يصلحه . [7] تاريخ الطبري : 4 / 50 ، وقعة صفين : 542 باختلاف يسير في اللفظ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 253 تحقيق محمّد أبو الفضل ، مروج الذهب : 2 / 411 ، الكامل : 3 / 329 ، البداية والنهاية : 7 / 247 . [8] انظر تاريخ الطبري : 4 / 50 مع اختلاف في اللفظ ، و : 6 / 39 ط أُخرى ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 1 / 198 ، و : 2 / 253 تحقيق محمّد أبو الفضل ، مروج الذهب : 2 / 410 ، الكامل : 3 / 331 ، البداية والنهاية : 7 / 248 . [9] في ( أ ) : تقارعوا . [10] انظر تاريخ الطبري : 4 / 50 ، وقعة صفين : 542 وذكر أنّ القائل هو عبد الله بن عمر : ويلك يا ابنَ العاص ، إنّ العرب . . . ، شرح النهج : 2 / 253 تحقيق محمّد أبو الفضل ، مروج الذهب : 2 / 411 ، الكامل : 3 / 329 ، البداية والنهاية : 7 / 247 .