واتفق الناس على أن يجعلوا القرآن حَكماً بينهم [1] ورضوا [2] بذلك ، فجاء الأشعث [3] إلى عليّ ( عليه السلام ) فقال : أرى الناس قد رضوا وسرّهم بما دُعوا إليه من حُكم القرآن بينهم [4]
[1] ذكر نصر بن مزاحم في وقعة صفين : 493 أنّه قال الناس : قد قبِلنا أن نجعل القرآنَ بيننا وبينهم حَكماً . [2] وردت في وقعة صفين : 498 على لسان الأشعث ، وانظر الكامل في التاريخ : 3 / 318 ، وقريب من هذا اللفظ في تاريخ الطبري : 4 / 36 . [3] تقدّمت ترجمته . وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج : 1 / 468 : كلّ فساد كان في خلافة أمير المؤمنين عليّ ، وكلّ اضطراب حدث فأصله الأشعث . [4] وردت في وقعة صفين : 498 بلفظ : ما أرى الناس إلاّ وقد رضُوا وسرَّهم أن يُجيبوا إلى ما دعوهم إليه من حكم القرآن . وانظر مروج الذهب : 2 / 404 قريب من هذا ، والطبري : 4 / 35 ، والفتوح : 2 / 191 ، ينابيع المودّة : 2 / 16 .