responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 468


ولا تحمدا إلاّ الحياة [1] وخصاكما * هما كانتا والله للنفس واقيه فلولاهما لم تنجوا من سنانه * وتلك بما فيها عن العود كافيه ناهيه [2] متى تلقيا الخيل المشيحة [3] صُبْحَةً * وفيها عليٌّ فاتركا الخيل ناحية وكان بُسر بن أرطاة يضحك من عمرو وصار عمرو يضحك منه [4] ، وتحامى أهل الشام علياً وخافوه خوفاً شديداً [5] ولم يقدر [6] واحد منهم مبارزته ، وصار عليّ ( عليه السلام ) لاَ يخرج إلى المبارزه إلاّ متنكّراً .
ثمّ إنّ مولى من موالي عثمان يقال له الأحمر [7] وكان شجاعاً خرج يبغي المبارزة ، فخرج له مولى لعلي يقال له كيسان [8] فحمل كلّ منهما على صاحبه فسبقه الأحمر بالضربة فقتله [9] ، فقال عليّ : قتلني الله إن لم أقتلك به [10] . فكرّ عليّ على



[1] في ( ج ) : الخنا .
[2] في ( أ ) : كافيه .
[3] في ( ج ) : المغيرة .
[4] أوردها ابن أعثم في الفتوح : 2 / 105 بهذا اللفظ : فكان بُسر بن أرطاة مرّة يضحك من عمرو ، ثمّ صار عمرو يضحك منه . وانظر تاريخ الطبري : 4 / 13 .
[5] انظر الفتوح لابن أعثم : 2 / 105 ، وقعة صفين : 462 باختلاف يسير ، وتاريخ الطبري : 4 / 13 .
[6] في ( أ ) : يصر .
[7] ذكر نصر بن مزاحم في وقعة صفين : 249 والطبري في تاريخه : 4 / 13 بلفظ : أحمر مولى أبي سفيان أو عثمان أو بعض بني أُمية . وفي الفتوح لابن أعثم : 2 / 26 ورد بلفظ : مولى لعثمان بن عفان يقال له أحمر حتّى وقف بين الصفّين وجعل يرتجز ويقول : إنّ الكتيبة عند كلّ تصادم * تبكي فوارسها على عثمان قوم حماة ليس منهم قاسط * يبكون كلّ مفصّل وسنان
[8] ذكره ابن أعثم في الفتوح قال : فخرج إليه كيسان مولى علياً مجيباً : قف لي قليلا يا أحيمر إنني * مولى التقيّ الصادق الإيمان عثمان ويحك قد مضى لسبيله * فاثبت لحدّ مهند وسنان
[9] المصدر السابق ، وتاريخ الطبري : 4 / 13 .
[10] المصدر السابق ولكن بلفظ : فقال عليّ ( عليه السلام ) : ورب الكعبة قتلني الله إن لم أقتلك أو تقتلني .

468

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست