responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 397


فقال الحسن : أيّها الناس ، إنّي غاد [1] فمن شاء منكم أن يخرج معي [2] الظُهر ومن شاء في المساء .
فنفر معهم قريب تسعة آلاف ومائتان [3] في البرّ وألفان وثمانمائة في البحر [4] ، فقدموا على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بذي قار فلقيهم في ناس من وجوه أصحابه منهم عبد الله بن عباس ( رض ) فرحّب بهم [5] وقال : يا أهل الكوفة ، أنتم قتلتم ملوك العجم [6] وفضضتم جموعهم حتّى [7] صار إليكم تراثهم [8] وأغنيتم حوزتكم وأعنتم الناس على عدوّهم ، وقد دعوناكم لتشهدوا معنا إخواننا من أهل البصرة ، فإن رجعوا [9] فذاك الّذي نريد ، وإن يلحّوا داريناهم بالرفق حتّى يبدأونا بظلم ، ولم ندع امراً فيه صلاح إلاّ آثرناه على ما فيه الفساد إن شاء الله تعالى [10] .
ثمّ دعا عليّ ( رض ) بالقعقاع [11] فأرسله إلى أهل البصرة وقال له : الق هذين



[1] في ( أ ) : إنّا عازمون .
[2] في ( أ ) : معنا .
[3] في ( ج ) : فقط تسعة آلاف .
[4] انظر تاريخ الطبري : 3 / 500 ولكنه في : 502 ذكر خمسة آلاف أخذ نصفهم في البرّ ونصفهم في البحر وخفّ من لم ينفر فيها ولم يعمل لها وكان عليّ ظاعنا ملازماً للجماعة فكانوا أربعة آلاف . . . أمّا ابن أعثم في الفتوح : 1 / 462 فقد قال : ونفر من أهل الكوفة تسعة آلاف ومائتا رجل . . .
[5] انظر المصادر السابقة .
[6] في ( ب ، د ) : انكم ولّيتم شوكة الأعاجم .
[7] في ( أ ) : حين .
[8] في ( أ ) : ثروتهم .
[9] في ( ج ) : نزحوا .
[10] ذكر هذه الخطبة ابن أعثم في الفتوح : 1 / 462 مع اختلاف يسير في اللفظ ، وانظر الارشاد للشيخ المفيد : 1 / 249 ، وكذلك في كتابه الجمل : 143 ، والعلاّمة المجلسي في البحار : 8 / 416 . ووردت مقاطع من هذه الخطبة في الاستيعاب : 2 / 221 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 1 / 38 و 55 ، و : 1 / 26 .
[11] تقدّمت ترجمته .

397

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست