نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 90
المغيرة في الميزان : وروي عنه : انه شرب في بعض الأيام ، فلما سكر ، قيل ما تقول في بني هاشم [1] ؟ . فقال : والله ما أردت لهاشمي قط خيرا " . والمغيرة هو الذي حسن لعايشة الخروج إلى البصرة [2] حتى كان من أمرها ما كان بغضا " لأمير المؤمنين ( ع ) [3] . وهو مع بغضه لبني هاشم ، واشتهاره بالانحراف عنهم رجل [4] فاسق ، وثبوت فسقه معلوم عنه الأمة لوجوه :
[1] في ص و ح : ( في امامة بني هاشم ) . [2] البصرة : بصرتان : العظمى بالعراق ، وأخرى بالمغرب وقال ابن الأنباري : البصرة في كلام العرب : الأرض الغليظة التي فيها حجارة تقلع وتقطع حوافر الدواب . وكان تمصير البصرة في سنة أربع عشرة قبل الكوفة بستة أشهر ، وأول من دخل البصرة عتبة بن غزوان في عهد عمر ومعه جماعة فسكنوا بها . راجع ( معجم البلدان : 430 - 440 / 1 ) . [3] يشير المؤلف إلى واقعة الجمل والتي كانت بطلتها عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول ( ص ) فقد خرجت من بيتها قاصدة العراق لمحاربة الإمام علي ( ع ) وذلك عام 36 ه . راجع مفصل الواقعة في ( الكامل لابن الأثير : 80 / 3 ) . [4] في ح : ( برجل ) .
90
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 90