نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 42
كضرائر الحسناء قلن لوجهها * حسدا " وبغيا " إنه لدميم [1] حتى أنهم ليقطعون [2] على عبد المطلب بن هاشم [3] وآمنة بنت
[1] البيتان لأبي الأسود الدؤلي ، وهما من قصيدة مطولة مطلعها كما تعتقد بعض المصادر : للغانيات بذي المجاز رسوم * فببطن مكة عهدهن قديم وادعت بعض المصادر ان الأبيات من قصيدة للمتوكل الكتابي ، وذكرهما الجاحظ في ( البيان والتبين : 259 / 3 ) من غير إشارة لناظمها ، غير أن السندوبي في الهامش 1 من الصفحة نفسها نسبها إلى الدؤلي . راجع ( ديوان أبي الأسود الدؤلي 231 - 236 ، وهامش ص 232 من الديوان ، تحقيق الأستاذ عبد الكريم الدجيلي ) وفي مخطوطة س : قافية هذا البيت ( لذميم ) . [2] في ص : ( يقطعون ) . [3] في ح : ( عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ) . وهو الأصح بقرينة عبارة أبوي رسول الله . وعبد الله ولد بمكة عام 81 ق ه ، وهو أصغر أبناء عبد المطلب ، وقد نذر أبوه حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم لئن ولد له عشرة أولاد ، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ، لينحرن أحدهم لله عند الكعبة ، فلما رزق ذلك ، وعرف انهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله لذلك ، وعرف انهم سيمنعونه جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك ، فأطاعوه فذهب بهم إلى الكعبة ، فضربت القداح بينهم فخرجت على عبد الله ، وكان أحبهم إليه ، ففداه بمائة من الإبل على ما هو معروف في الكتب التاريخية . توفي عبد الله علي رأى ابن هشام ورسول الله حمل في بطن أمه ، وقيل بعد مولده بشهرين ، ويرى اليعقوبي : ان الاجماع على أنه توفي بعد مولد محمد وقال آخرون : بعد مولده بسنة ، وقيل : مات عند أخواله بني النجار ، والرسول ابن ثمانية وعشرين شهرا " ، ويقال : إنه دفن في دار النابغة في الدار الصغرى ، إذا دخلت الدار على يسارك في البيت ، وكانت سنة يوم توفي خمسا وعشرين سنة . راجع ( سيرة ابن هشام : 151 - 155 ، و 158 / 1 وهامش 3 ص 158 / 1 منه وتاريخ اليعقوبي : 6 / 2 ) .
42
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 42