نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 331
الشاهدة بإيمانه ، ولا يتفكرون فيما يروونه [2] من أشعاره الناطقة باسلامه : إذا الوحي فيهم لم يضرهم فإنني * زعيم لهم ان لا يضورهم الشعر [3] فثبت بما بيناه بطلان قول المتعصبين عليه ، والناسبين الكفر إليه وبعد ذلك كيف يتقدر من ذلك السيد الخطير اللبيب الكبير أن يعرف الحق ويعدل عنه معاندا " ، ويلقى الله بعد معرفته جاحدا " ، وقد كان حكيم زمانه
- القرطبي ، والسبكي ، والشعراني ، وخلائق كثيرون ، وقالوا هذا الذي نعتقده وندين الله به ( ثم قال ) فقول هؤلاء الأئمة بنجاته أسلم للعبد عند الله تعالى . ا ه أقول : ان القرطبي ، والسبكي ، والشعراني ، انما حكموا بنجاة أبي طالب من حيث إنه مات مسلما " كما ذكره العلامة الدحلاني في صورة الجواب عن السؤال الذي ألحقه بآخر كتابه المذكور ص 33 نقلا " عن شرح العلامة السحيمي ، ( قال ما نصه ) : نقل عن القرطبي ، والسبكي ، والشعراني ان الله أحيى أبا طالب ، وآمن بالمصطفى صلى الله عليه وسلم - ثم مات مسلما " ، قال العلامة السحيمي : وهذا الذي اعتقده ، وألقى الله عليه . ( انتهى ) . وقال : ابن أبي الحديد المعتزلي ج 3 ص 310 : ان من جملة من قال : بان أبا طالب مات مسلما " الشيخ أبا القاسم البلخي ، وأبا جعفر الإسكافي ، وهما من شيوخ المعتزلة واعلامهم ( وقال ) العلامة الفتوني في ضياء العالمين : ان منهم الحسن ابن الفضل ، وعلي بن أبي المجد الواسطي ، وأبا بشر الآمدي كما يظهر من كلامهم . ( ثم قال ) وقد قال ابن الأثير في كتاب جامع الأصول : ما أسلم من أعمام النبي ( ص ) غير حمزة ، والعباس ، وأبى طالب عند أهل البيت ) . ( م . ص ) [2] في ص ( يردون ) . [3] في ص : ( لا يصورهم ) . ( يضورهم : اي يضربهم ) . ( م . ص ) .
331
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 331