نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 328
هذا القول منه خاتمة أمره مطابق لما قدم في سالف عمره فتأمل هذه الأخبار التي أوردناها والاشعار التي ذكرناها ، وإن كانت قليلا " من كثير وصبابة من بحر غزير ، فإنك تجدها على إسلام أبي طالب أعدل شاهد وتحقق أنه كان مؤمنا " غير جاحد [1] . تساؤل واستغراب : ولقد أخبرني الشيخ أبو عبد الله رحمه الله عن الشريف أبي الحسن بن العريضي - رحمه الله - عن الحسين بن طحال المقدادي رحمه الله
- كذلك في المصدرين السابقين ورد بيتان متممان لهذه الأبيات المذكورة في الأصل ، أحدهما قبل هذا البيت وهو : وهاشما " كلها أوصي بنصرته * ان يأخذوا دون حرب القوم أمراسا اما البيت الثاني فهو يرد بعد البيت الثالث المذكور في الأصل ، وهو : بكل أبيض مصقول عوارضه * تخاله في سواد الليل مقباسا " [1] ذكر الشيخ الأميني في الغدير 368 - 369 / 7 عددا " من المصادر التي تنقل وصية أبي طالب على اختلاف صورها في الروض الأنف 259 / 1 والمواهب اللدنية : 72 / 1 وتاريخ الخميس : 339 / 1 وثمرات الأوراق هامش المستطرف : 9 / 2 وبلوغ الإرب : 327 / 1 والسيرة الحلبية : 375 / 1 والسيرة لزيني دحلان هامش الحلبية : 93 / 1 وأسنى المطالب : 5 وتذكرة سبط ابن الجوزي 5 والخصائص الكبرى للسيوطي : 78 / 1 والطبقات الكبرى لابن سعد . وجاء في أسنى المطالب : 7 بعد ذكر هذه الوصايا ما نصه : ( فانظر كيف تفرس فيه أبو طالب كل خير قبل بعثته صلى الله عليه وسلم ، فكان الامر كما قال وذلك من أقوى الأدلة على إيمانه وتصديقه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعثه الله تعالى ) .
328
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 328