responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 325


الفصل التاسع وصية أبي طالب بنصرة النبي :
ولما حضرت أبا طالب رضي الله عنه الوفاة دعا أولاده وإخوته وأحلافه وعشيرته وأكد عليهم الوصاة [1] في نصر النبي ومؤازرته ، وبذل النفوس دون مهجته ، وعرفهم ما لهم في ذلك من الشرف العاجل والثواب



[1] ( قال العلامة الحلبي في سيرته ج 1 ص 375 طبع مصر سنة 1308 ما نصه : وذكر ان أبا طالب لما حضرته الوفاة جمع إليه وجهاء قريش فأوصاهم وكان من وصيته ان قال : ( يا معشر قريش أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب فيكم المطاع ، وفيكم المقدام الشجاع . والواسع الباع لم تتركوا للعرب في المآثر نصيبا " إلا أحرزتموه ، ولا شرفا " إلا أدركتموه فلكم بذلك على الناس الفضيلة ولهم به إليكم الوسيلة ، أوصيكم بتعظيم هذه البنية ( أي الكعبة ) فان فيها مرضاة للرب وقواما " للمعاش ، صلوا أرحامكم ، ولا تقطعوها ، فان في صلة الرحم منسأة ( أي فسحة ) في الاجل وزيادة في العدد ، واتركوا البغي والعقوق ، ففيهما هلكت القرون قبلكم أجيبوا الداعي ، وأعطوا السائل فان فيهما شرف الحياة والممات وعليكم بصدق الحديث ، وأداء الأمانة فان فيهما محبة في الخاص ، ومكرمة في العام واني أوصيكم بمحمد خيرا " فإنه الأمين في قريش والصديق في العرب ، وهو الجامع لكل ما أوصيكم به وقد جاء بأمر قبله الجنان ، وأنكره اللسان مخافة الشنئان -

325

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست