نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 322
الايمان ، وأظهروا الشرك [1] ، ( فأتاهم الله أجرهم مرتين ) . أبو طالب يدعو الله بنصر النبي : ومنها : لعمري لقد كلفت وجدا " بأحمد * وأحببته حب الحبيب المواصل [2] وجدت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل [3]
[1] وذكر الفقرة أيضا ابن أبي الحديد : 312 / 3 وأصول الكافي : 244 [2] ( ذكر هذه الأبيات العلامة الفقيه الثقة الصدوق شمس الدين مفتى الفريقين أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق الأسدي الحلي الواسطي في كتاب العمدة ج 2 ص 214 طبع إيران ، وقال أخرجها الحميدي في الجمع بين الصحيحين الحديث الحادي عشر من افراد البخاري بالاسناد من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه ، قال : سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب ، وذكر البيت ( يعني قوله : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه الخ وهذه القصيدة معروفة عند أهل النقل 1 ه . ثم شرحها ابن البطريق بما هو صريح في الدلالة على ايمان أبي طالب ( ع ) وتصديقه بالنبوة . وذكر ذلك أيضا " بالاسناد المذكور العلامة الفتوني في ضياء العالمين المخطوط ) . ( م . ص ) وفي رواية الديوان : 11 وسيرة ابن هشام : 279 / 1 ورد الشطر الثاني ( وإخوته دأب المحب المواصل ) . [3] ( الذرى : بضم الذال المعجمة وفتح الراء المهملة . أعالي الشئ جمع ذروة بكسر الذال وضمها ، والكلاكل : جمع كلكل كجعفر بمعنى الصدر ) . ( م . ص ) وفي ص ( فحميته ) وفي سيرة ابن هشام : 171 / 1 ( حدبت ) بدل ( وجدت ) وفي الديوان : 12 ( بالطلي ) بدل ( بالذرى ) .
322
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 322