نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 318
وضرب ترى الفتيان فيه كأنهم * ضواري أسود عند لحم الاكايل [1] رددناهم حتى تبدد جمعهم * وندفع عنا كل باغ وجاهل [2] هذا جميعه جواب قوله : ( ولولا حذاري أن أجئ بسبة ) لانهم كانوا يؤذون النبي - صلى الله عليه وآله - وكان أبو طالب - رضي الله عنه - ينهاهم ، ولا ينتهون ، فخشى أن يحاربهم ، ويدوسهم كما وصف وهم آل الله ، وأهل حرمه ، وسكان بيته ، فيكون ذلك سببا " إلى سبه لان مكة لم يكن سل فيها سيفا " إلا فاجر وبذلك أمر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وآله - أن يفعل معهم في صدر الاسلام وبموجبه نزلت : ( قل يا أيها الكافرون - إلى قوله - لكم دينكم ولي ديني ) [3] إلى أن نزلت [4] آية السيف . ومنها : ولكننا نسل كرام لسادة * بهم تعتزي الأقوام عند المحافل [5]
وقد ورد بعده في الديوان ما يلي : وقفنا لهم حتى تبدد جمعهم * وحسر عنا كل باغ وجاهل شباب من المطلبين وهاشم * كبيض السيوف بين أيدي الصياقل [1] ( ويروى فوق لحم خرادل . . والخردل : قطع اللحم ، يقال : خردل اللحم إذا قطعه قطعا " وهو المثبت في الديوان ) . ( م . ص ) وفي ص و ح : ( اسود ضوار ) بدل ( ضواري اسود ) . وفي الديوان : ( بضرب ) بدل ( وضرب ) و ( عنه ) بدل ( فيه ) . [2] مر في التعليقة ( 1 ) من هذه الصفحة صورة البيت حسب رواية الديوان . [3] الكافرون : 1 - 6 . [4] في ص و ح : ( إلى حين نزول ) . [5] ( تعتزي : اي تنتسب ، وفي الديوان : ( بهم يعتلي الأقوام عند التطاول ) ( م . ص )
318
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 318