نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 315
ضحى [1] تجلت عن غمامة قتماء ، فجاء حتى أسند ظهره إلى الكعبة ، فاستجار بها ولاذ بإصبعه ، وبصبصت الأغيلمة حوله ، وما في السماء قزعة [2] فاقبل السحاب من ههنا ، وههنا [3] حتى لت [4] ولف ، وأسحم [5] وأقتم ، وارعد ، وأودق [6] ، وانفجر [7] به [8] ، الوادي ، وافعوعم وبذلك [9] قال أبو طالب - رضي الله عنه - يمدح النبي - صلى الله عليه وآله : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل [10] تطوف به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل [11]
[1] في ص و ح : ( دجى ) . [2] القزعة : محركة القطعة من السحاب ، ومنه : كانت السماء كالزجاجة ليس فيها قزعة . ( أقرب الموارد : 996 / 2 ) . [3] في ص و ح : ( ومن هنا ) . [4] في ص : ( لث ) - بالثاء المثلثة - ولث المطر دام أياما ولم يقلع ، ولث بالمكان : أقام ويقال : ( سحاب ملث العزالى ) ( أقرب الموارد : 1128 / 2 ) . [5] أسحم : اسود ، وأسحمت السماء : صبت ماءها . ( أقرب الموارد : 501 / 1 ) . [6] أودقت السماء : أمطرت . ( أقرب الموارد : 1439 / 2 ) . [7] في ص : ( وانعجر ) . [8] في ص و ح : ( له ) . [9] في ص و ح : ( ولذلك ) . [10] في رواية الديوان : ص 6 ورد في الشطر الثاني : ( ربيع اليتامى ) . [11] في ص والديوان : 6 وسيرة ابن هشام 169 وابن أبي الحديد : 316 / 3 ( يلوذ به الهلاك من آل هاشم ) واما الشطر الثاني فقد ورد في سيرة ابن
315
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 315