نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 314
عم خديجة بنت خويلد ، فقال : إني نوفلي وفيكم بقية إبراهيم وسلالة إسماعيل فقالوا : كأنك عنيت أبا طالب ؟ قال : هو [1] ذاك فقاموا بأجمعهم وقمت معهم . فأتينا أبا طالب فخرج إلينا من دار نسائه في حلة صفراء وكان رأسه يقطر من [2] دهانه ، فقاموا إليه بأجمعهم ، وقمت معهم فقالوا : [3] يا أبا طالب قد أحط الواد ، واجدبت [4] العباد فقم واستسق لنا [5] ، فقال : رويدكم دلوك الشمس ، وهبوط الريح ، فلما زاغت الشمس ، أو كادت ، وإذا أبو طالب قد خرج وحوله أغيلمة ( 6 ) من بني عبد المطلب ، وفي وسطهم غلام أيفع ( 7 ) ، منهم كأنه شمس
[1] في ص و ح : ( انه ) . [2] في ص : زيادة ( من عبير دهانة ) . [3] ( ذكر هذه القصة العلامة الدحلاني في أسنى المطالب : ص 8 ) . ( م . ص ) [4] في ص : ( واجدب ) . [5] في ص : ( فهلم فاستسق لنا ) . ( 6 الغيلم ، والغيلمي : الشاب العريض المفرق الكثير الشعر . ( أقرب الموارد : 884 / 2 ) . ( 7 ) أيفع الغلام . بمعنى يفع : راهق العشرين ، وقيل ترعرع ، وناهز البلوغ . ( أقرب الموارد : 1499 / 2 ) .
314
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 314